قد نختلف في طريقة التفكير.. وهذا عادي .. وقد نختلف في طريقة العمل.. وهذا أيضاً طبيعي.. ولكن ....هدفنا واحد :: ألا هو مصلحة ليبيا.. وهذا أعظم من الطبيعي.. إنها الضرورة..
لنشد على إيدي بعضنا البعض.. لنبدأ بناء ليبيا الحرة.. ولكن لكي لا يفهمني البعض خطأ كما صرح البعض في ردهم على هذه الكلمات.. تحقيق العدالة والمصالحة لا يتم إلا بعد تقديم القتلة والذين أجرموا في حق الشعب الليبي بشتى الوسائل إلى المحاكمة العادلة.. بعد المحاكمة وصدور الأحكام العادلة يمكن التسامح والعفو ( والعفو عند المقدرة) ولكن الله تعالى قال ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) فلا يجب أن نخالف شرع الله لإرضاء البعض والمتعاطفين مع أصدقاء وأقارب من أجرموا في حق الوكن.. أما من عملوا تحيت النظام السابق ولم يرتكبوا أعمال سيئة ضد الوطن ولم يجرموا في حق المواطنين فهؤلاء مثلهم مثل أي مواطن.. آخر عليهم واجبات خدمة الوطن في ظل العهد الجديد.. ليس كل من عمل في النظام السابق من الآزلام وليس كل من تقلد منصب في الدولة الآن متسلق.. نستطيع التمييز بين الناس.. فليبيا بلد كبير ولكن ( تعرف الناس بعضها) وكل شيء موثق في الصحافة .. فلا داعي من الخجل من قول الحقيقة..

فتحي الغماري