التسميات

الأربعاء، 19 يونيو 2013

اخترت لكم من الطب النفسي......اسرار التنويم المعناطسيس



اخترت لكم من الطب النفسي

 
             من خفايا العقل البشري               


عندما يتناهي إلي الأسماع لفظة التنويم المغناطيسي Hypnosis  يربط الكثير هذه المفردة بممارسات السحر الأسود أو إمتلاك قدرات خارقة أو استخدامه لغرض إيذا الناس الأبرياء وربما تعود تلك الأفكار إلي التأثر بالأفلام و الروايات في الماضي . 
وعلي الرغم من قدم ممارسته ألانه ما يزال يشكل لغزا من خفايا العقل البشري , فما هي حقيقة التنويم المغناطيسي ؟ في الواقع لا يعلم الأطباء النفسانيون ماهية التنويم المغناطيسي بالضبط , ولكن الغالبية العظمي منهم يتفقون علي أن التنويم المغناطيسي هو حالة إنتقال أو حالة أخري تختلف حالة الوعي ولعل من أهم خصائص تلك الحالة هي التركيز الإنتباه بشدة و الانفتاح المتزايد علي المقترحات التي يعطيها من يقوم بالتنويم المغناطيسي .
يعد التنويم المغناطيسي أو الإيحائي من أقدم طرق المعالجة النفسية عبر التاريخ, فالعائلة الملكية في مصر الفرعونية استخدمته لمعالجة حالات الإكتئاب الناتجة عن الأمراض وكان للمعالجين سمعة ومكانة كبيرة في مص القديمة لأنهم كانوا يدعون إمتلاكهم لقوي الخارقة تساعد في شفاء الناس من خلال الإيحاء . كما لعب التنويم المغناطيسي دورا هاما لدي الهندوس القدامى حيث كانوا يكرسون نوعا من المعابد تسمي بمعابد التنويم لهدف معالجة الأمراض التي لم تنجح فيها طرق الشفاء التقليدية آنذاك واكتشف علماء الآثار كتابا قديما بعنوان ((قانون مانو)) الذي أورد ثلاثة مستويات مختلفة من التنويم المغناطيسي وهي : النوم في حالة النشوة و النوم العميق و المشي خلال النوم . وحسب ما هو معلوم لم يتعرف الغرب إلي التنويم المغناطيسي إلا بعد الدكتور فرانز ميسمر الذي عاش في القرن الثامن عشر(1815-1734 ) وهو فيزيائي نمساوي , قام الدكتور ميسمر في التحقيق في تلك الظاهرة التي دعيت باسمه الميسمرية ومازالت تلك الكلمة تستخدم لحد الآن .  لكن كلمة التنويم المغناطيسي لم تظهر إلا بعد أن صاغها جميس برايد وهو جراح اسكتلندي, قدم برايد نظرية مفادها أن الإستمرار في التحديق في جسم متحرك أو ثابت لفترة من الزمن ستؤدي بدخول الشخص إلي حالة من اللاوعي وهذه الحالة لا تعتبر نوما و إنما حالة تفصل بين الوعي و اللاوعي وبعد ذلك الاكتشاف وصف جميس برايد على أنه رائد التنويم المغناطيسي .
وحسب مقال للدكتور د. جابر بن سالم القحطاني , فقد بين أنه حسب العلماء فالتنويم المغناطيسي جزء طبيعي من السلوك الإنساني وله تأثير في تجارب الإنسان النفسية و الاجتماعية و البدنية . ولا يمت التنويم المغناطيسي للسحر بأي صلة كما يعتقد بعض الناس , كما لايملك المنوم قوة خارقة , إذ تتوقف تأثيرات التنويم على طواعية الشخص , أو درجة تركيز انتباهه إلي تغيرات في تجربته الباطنية و الخارجية . تقارن حالة التنويم بحلم النانم أو سيره وهو نائم . لكن في الواقع لا يمت التنويم المغناطيسي بصلة إلي النوم لأنه يتطلب تركيزا ذهنيا أعمق و أنشط , ويستطيع الأشخاص المنومون التكلم و الكتابة و السير , وهم عادة على وعي تام يقال وما يفعل .  


 
حقائق علمية

ليس للتنويم المغناطيسي في الحقيقة أية علاقة بالنوم أو في المغناطيس , إذ يصبح صوت المنوم هو المسيطر الوحيد على شعور ووعي النائم إيحائيا . فيخفض المنوم صوته شيئا فشيئا حتى لا يكاد يسمع ثم يكرر عبارات مهمة تحوي كلمات مثل نائم – حالم – مسترخ, ثم يبدأ في إدخال صور تتولى عملية تعميق التنويم.  
-    مثال لحالة بسيطة وشائعة للتنويم المغناطيسي . نقوم بتنويم شخص ما مغناطيسا ونوحي له أن الماء الذي سيرتشفه سيكون ممتلئا بالفلفل بعدها نوقظه من النوم سيبصق الشخص حينئذ باشمئزاز ولن يكون بمقدور أي إنسان في العالم أن يبعد عن ذهنه هذه الفكرة وبغية انتزاعها منه يتوجب تنويمه مجددا . و الشخص الواقع تحت التنويم المغناطيسي لا يقوم بأي عمل لا يريده حيث لا يمكن إجباره على القيام بإعمال لا يرغب بها.     
و أتناء عملية التنويم أن الشخص يبقى مفتوح العينين و أنه يستوعب جميع ما يدور حوله ولكنه لا يستطيع الإجابة إلا على الشخص القائم بعملية التنويم المغناطيسي .
وعلى من يقوم بالتنويم المغناطيسي عليه أن يكون على دراية وخبرة كافية و أن تتصف شخصيته بالوقار و الاحترام و المحبة حتى يستطيع أن يهيمن على الآخرين بما يمتلك من قوة الشخصية و الإرادة.   
لا يمكن إجراء التنويم المغناطيسي على أي شخص , فقد وجدت الدراسات أن حوالي 10% من الناس لا يستجيبون إلي أية محاولة للتنويم المغناطيسي, ونسبة تتراوح بين 5 إلي 10% يدخلون عميقة من التنويم المغناطيسي , ففي عام 1970 وجد الباحث النفساني إرنست هيلغارد أن الأشخاص الأكثر تأثرا بالتنويم المغناطيسي هم الواثقون من أنفسهم و المنفتحون ذهنيا و الموضوعيون فهم قادرون علي الدخول في تجارب تخيلية , كما وجد هيلغارد أن الأشخاص الذين يستجيبون لأوامر خلال جلسات التنويم المغناطيسي هم من الذين عاشوا طفولة قاسية ولقوا عقابا  لذلك يميلون إلي العيش في الخيال ليبتعدوا عن ظروف حياتهم الصعبة في الماضي وبالتالي يمثلون أفضل موضوع لدراسة تلك الظاهرة .
و مازال استخدام التنويم المغناطيسي التنويم المغناطيسي يثير جدلا يتعلق بمدي صدق التفاصيل التي يرويها الشاهد أو الضحية خلال جلسة التنويم المغناطيسي, يقول الدكتور أورني وهو بروفسور في علم النفس من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية
(الزعم بأن استخدام التنويم المغناطيسي كاف لاسترجاع الكثير من تفاصيل الذكريات المخبأة مازال أمرا مشكوكا فيه إلي حد بعيد. وفي أحدى القضايا حذر الدكتور أورني من قبول شهادة شخص قبل بدء جلسة المحاكمة لأن الشرطة أجرت له عددا من جلسات التنويم المغناطيسي, لأن بعض الخبراء يعتقدون أن تلك الجلسات تساهم أيضا في غرس ذكريات جديدة لم تكن موجودة أصلا في عقل الشخص قبل تنويمه وهي ناتجة أصلا عن إيحاءات من قام بتنويمه وبناء علي ذلك لا يعتبر التنويم المغناطيسي وسيلة موثوق بها في المحاكم أو للوصول إلي الحقيقة الكاملة لما حدث بالفعل. كما استخدم التنويم المغناطيسي أيضا لمعرفة تفاصيل حالات الاختطاف أو الاغتصاب التي حدثت لبعض الأشخاص, ولعل أشهر حادثة كانت بارني هيل وزوجته اللذان صرحا خلال جلسات




 التنويم المغناطيسي عن اختطافهما من قبل مخلوقات غريبة عندما كانا في رحلة في السيارة, فوصفا المركبة الفضائية التي نقلا إليها و تفاصيل تلك المخلوقات حيث أفاد
 بارني أن المخلوقات أخذت عينة من سائله المنوي وزوجته تعرضت لأداة أسطوانية كانت موضوعة على سرتها , ولكن بعض العلماء النفس يفسرون تلك على أنه تأثر بما قراه من روايات خيالية ظهرت في العقل ألاواعي خلال جلسات التنويم فهم لا يعولون كثيرا على تلك التفاصيل التي أدليا بها خلال جلسات التنويم المغناطيسي .      


                                 **طرق التنويم **    

تختلف طرق التنويم المغناطيسي ولكن هناك بعض الطرق التي يستخدمها أكثر دكاترة هذا العلم ومن هذه الطرق هي:  
أولا: يقول أحد المتخصصين في هذا المجال إذا أرت تنويم أي شخص فإني أضع شمعة مشتعلة على علو مرتفع بحيث يكون هناك جهد للنظر إليها و أطلب من الشخص النظر إليها وينبغي على هذا الشخص أن لا يرمش أكثر من الحد الطبيعي كما يجب على الشخص التنفس بشكل منتظم علما بأنه يطلب من الشخص إبقاء فمه مفتوحا بمقدار     (2-3 سم ) بحيث يكون اللسان ملامس لأسنان السفلي وبعد ثلاث دقائق أقوم برفع يدي اليسرى فوق القسم الخلفي من رأس هذا الشخص و أقوم بتمرير أصابعي المفتوحة للأسفل على طول الأعصاب  الفقرية وبعد ذلك أطلب من الشخص أن يغلق عينيه .
تأنيا : وهناك طريقة أخري وهى كما يقول أن أجعل الشخص يضغط بقوة على يدي و أقوم أنا بتحديق بسرعة في عينيه هذه المفاجأة تدفعه إلي الارتداد ويظهر ذلك  في عينيه  
ثالثا : أما الطريقة الأخرى وتسمي طريقة (دوناتو) يطلب من الشخص الركوع أمام منفذ التنويم و النظر في عينيه بثبات ويضع المنوم راحة يده على جبهة الشخص ويميل رأسه للخلف ويستمر التركيز علي عيني المنوم بحيث أنه إذا أراد إرجاع رأسه للأمام فأن نظرة المنوم تؤثر عليه ويتطلب التنويم المغناطيسي إلي مكان هادئ .
وطبعا من المعروف أنه ليس أي شخص يستطيع التنويم المغناطيسيا فهذه الطرق تحتاج إلي أشخاص متدربين ولهم قدرة على التركيز, وللعلم فإن التنويم المغناطيسي ليس فقط للناس حيث أن المنومين المتمكنين يمكنهم تنويم الحيوانات ومن المعروف أن علماء الهند القدامى كانوا أشهر من استخدم التنويم المغناطيسي وكان المصريون القدامى أفضل من استخدم التنويم المغناطيسي للعلاج .  
بعض الناس قابلون للتنويم المغناطيسي في غضون بضع ثوان أو دقائق, بينما لا يسهل تنويم غيرهم. وهناك درجات متنوعة لغشية التنويم.
فمثلا يرتاح الشخص في التنويم الخفيف, ويتبع التوجيهات البسيطة بسهولة, بينما قد يصاب بحالة خدر في التنويم العميق. وحينما يستخدم التنويم المغناطيسي لمعالجة الطبية و النفسية, لا نجد عادة صلة بين درجة التنويم وفاعلية العلاج.
التنويم الإيحائي : هنالك عدة وسائل لتنويم شخص آخر, ربما كان أشهرها استخدام الأوامر المباشرة التي تنطوي على توجيه إيحاءات بسيطة تكرر باستمرار وبنفس




الصوت. يطلب المنوم من الشخص الأخر تركيز انتباهه على شيء أو نقطة ثابتة, كبقعة, ثم يطلب منه أن يسترخي, و أن يتنفس عميقا, ويدع جفنيه يثقلان ثم يغمضان.  
ويستخدم كثير من المتخصصين وسائل لفظية وغير لفظية تدعي بالإيحاءات أو الاستقراءات غير مباشرة. وتهمل هذه الوسائل عادة تركيز الانتباه على شيء ما .
يستمع الشخص إلي لغز عقلي أو قصة يرويها المنوم, دون أن يطلب من المريض الاسترخاء أو إغلاق عينه. وإنما يوحي إليه بطريقه غير مباشرة, وهو يروي قصته, أو يعرض لغزه, لكن لا تتغير خطوات المعالجة بالتنويم.
يختبر بعض المنومين فاعلية عملية التنويم بتوجيه إيحاءات من قبيل التحدي لأشخاص المنومين. مثلا يقول المنوم ستواجه صعوبة في تحريك يدك اليمني. عندها قد يجد الشخص المنوم تحريك يده أمرا صعبا أو مستحيل. ولا يدل مثل هذا الاختبار بالضرورة على أن الشخص في حالة تنويم, وإنما قد يكون مجرد دلالة على استجابة الشخص لإيحاء. وفي الماضي استخدمت عقاقير مختلفة أحيانا لإيحاء بالتنويم. لكن نادرا ما تكون العقاقير و الأدوات الخاصة أو غيرها من الوسائل الخداع ضرورية لإحداث التنويم. ويستنكف معظم المهنيين المتخصصين عن استعمالها.  

*ظواهر التنويم: تختلف طبيعة تجربة التنويم من فرد إلي آخر, فقد يشعر الشخص المنوم بتغيرات في درجة وعيه و إبداع خياله وتفكيره, أو يقظته بالإمكان إحداث تغيرات بدنية داخل الجسم بواسطة الإيحاء, كالتغيرات في سريان الدم, ضغط الدم, ومقار الإحساس بالبرودة و الحرارة.
يركز بعض المحترفين علي ظاهرة تنويمية معينة في سياق علاج مرضاهم, مثل تمكين بعض الأشخاص المنومين من تذكر تجارب منسية. إذا غالبا ما يلجأ الناس بعد معاناة تجربة مريعة أو مؤلمة إلي كبت ذكرى تلك التجربة, وذلك بطردها من أفكارهم الواعية. وفي بعض الأحيان تؤثر الذكريات المكبوتة في سلوكهم العادي. وقد ينجم عنها أشكال من العلل العقلية. مثلا خلال الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) أصيب الجنود أحيانا بفقدان الذاكرة بفعل بعض تجاربهم. وقد تمكن الأطباء باستخدام التنويم المغناطيسي من مساعدة مرضاهم على استرجاع ذكريات تجاربهم, وتخفيف حدة التوترات العاطفية التي تراكمت على مر الزمن. وتمكن المرضي من استرجاع صحتهم. ثمة ظاهرة تنويمية أخري تنطوي على النكوص في العمر, أي الرجوع بالمنوم إلي سن مبكرة, وفيها يوحي الطبيب أو المعالج إلي المريض بأنه في سن معينة, عندها قد يتذكر المريض أو يعيش ثانية أحداثا وقعت له في تلك السن. مثلا إذا أوحى المعالج إلي المريض بأنه الآن في السابعة من العمر. فقد يبدو المريض وكأنه يتكلم ويتصرف, بل يفكر كما لو كان في السابعة من عمره,وبهذه الوسيلة قد يتسنى للمرضى تذكر حوادث ومشاعر ربما كان لها كان لها بعض الصلة بعلتهم الراهنة, كما يتسنى للمريض إعطاء تفسير جديد لوضعه بفضل اكتسابه معلومات إضافية, وبعد النضر,وازدياد قدرته على مجابهة المشاكل.
ويعتقد المرضى أحيانا لدي تلقيهم أمرا من المنوم بأنهم يعيشون حقيقة ماضية أو قادمة,وقد يشعرون بأنهم عادوا إلي القرون الوسطى أو ذهبوا إلي القرن القادم. وربما فسر غير المدربين من المنومين مثل هذه التغيرات, بأنها دليل على تناسخ الأرواح عبر الزمن. لكن معظم المهنيين المتخصصين يعتبرون هذه التخيلات مجرد أضغاث أحلام لا صلة لها بالواقع ماضيا أو مستقبلا.  





إنهاء جلسة التنويم:  إنهاء غشية التنويم ليس بأمر الصعب,وأحيانا ينهى الشخص التجربة بنفسه حتى ولو لم يتلق أية إشارة. لكن قد يواجه المنوم صعوبة أحيانا في إنهاء الجلسة. وهذا أحد الأسباب التي تدعو إلي قصر ممارسة التنويم علي المحترفين.

العلاج البديل
  
حاليا يستخدم القليل من الأطباء وخاصة النفسيين التنويم المغناطيسي لعلاج مشاكل الأعصاب و الأرق و الصداع و إدمان الكحول أو المخدرات حيث يشترطون وجود أحد أقارب أو أصدقاء الشخص معه. كما يستخدم التنويم المغناطيسي أيضا للتخلص من التدخين و الكحولية و التثبيط الجنسي و الخوف و الشعور بالدونية ومن بعض الآلام النفسية و الجسدية. وتقوم هذه الطريقة على خلق صورة عن الذات تندمج تدريجيا مع الشخصية بحيث يصبح الإنسان ما يريد أو ما يفكر فيه. ويهتم بعض الأطباء الأمريكيين منذ بعض الوقت بالتنويم المغناطيسي الذاتي وهي تقنية مشتقة من الإيحاء الذاتي تساعد بشكل جاد على صقل الشخصية و التحرر من بعض العادات السيئة واكتساب أخرى أكثر ملائمة.
وكان باحثون بريطانيون أكدوا أن التنويم المغناطيسي قد يبطئ تطور الخرف ويحسن نوعية الحياة بالنسبة لمن يعانون من هذا المرض. وقام عالم النفس سايمون داف من جامعة ليفربول بدراسة تأثيرات التنويم المغناطيسي على الأشخاص الذين يعانون من الخرف, وقورن هذا العلاج بعدد من السبل المعتمدة, وتم التشجيع المرضى على مناقشة الأخبار و الأمور المستجدة خلال تنويمهم .
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الخرف وخضعوا للتنويم المغناطيسي أظهروا تحسنا في التركيز, و الذاكرة و التعامل مع المجتمع, مقارنة مع أولئك خضعوا لعلاجات أخرى. ويشار إلي إن الراحة و الأنشطة اليومية تحسنت أيضا عند اللجوء إلي التنويم المغناطيسي.
ويحذر الأطباء أن يكون التنويم المغناطيسي خطرا خصوصا إن جرت ممارسته من قبل شخص لا تتوفر فيه الخبرة الكافية, لذلك لا يمكن القيام به من قبل الشخص نفسه.     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق