التسميات

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

قيل في المال

أبيات من الساعر السوداني إدريس جمّاع

يقال أن شاعراً سودانياً ﻓﻘﺪ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺃﻳﺎمه ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺴﺘﺸفى ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ، ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ..
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺭﺃى اﻣﺮأﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ برفقة زوجها ؛ ﻓﺄﻃﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ والزوج يحاول أن ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻓﺄﻧﺸﺪ ﻳﻘﻮﻝ :
أعَلى ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺗﻐﺎﺭُ ﻣِﻨّﺎ
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺫْ ﻧﻈﺮﻧﺎ
ﻫﻲَ ﻧﻈﺮﺓٌ ﺗُﻨﺴِﻲ ﺍﻟﻮَﻗﺎﺭَ
ﻭﺗُﺴﻌِﺪ ﺍﻟﺮّﻭﺡَ ﺍﻟﻤُﻌنَّى
ﺩﻧﻴﺎﻱ ﺃﻧتِ ﻭﻓﺮﺣﺘﻲ
ﻭﻣُنَى ﺍﻟﻔﺆﺍﺩِ ﺇﺫﺍ ﺗَﻤنَّى
ﺃﻧتِ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀُ ﺑَﺪَﺕ ﻟﻨﺎ
ﻭاﺳﺘﻌﺼﻤﺖ ﺑﺎﻟﺒُﻌﺪِ ﻋنَّا
وعندما سمعها اﻷديب/ عباس محمود العقاد رحمه الله ﺳﺄﻝ ﻋﻦ قائلها فقالوا له : إنه الشاعر السوداني ( ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺟﻤَّﺎﻉ ) وهو الآن ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸفى ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ..
قاﻝ : ﻫذا ﻣﻜﺎﻧﻪ ، ﻷﻥ ﻫﺬﺍ الكلام ﻻ يستطيعه ذوو الفكر ... !!
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﻮﺍ بإدريس جمّاع ﺇلى ﻟﻨﺪﻥ ﻟﻠﻌﻼﺝ أُﻋﺠﺐ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﻤﺮﺿﺘﻪ ﻭ ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ، ﻓﺄﺧﺒﺮﺕ ﻣﺪﻳﺮ المستشفى ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﺒﺲ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻓﻔﻌﻠﺖ ، ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﺗﻪ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺟﻤﺎَّﻉ ﻭ ﺃﻧﺸﺪ :
وﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمدِ ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه
ﻭﺳﻴﻒُ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـُﺮﺟﻢ البيت ﻟلمممرضة ﺑﻜﺖ ..
ﻭﺻُﻨﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺑﻠﻎ ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ !!
وهذا الشاعر إدريس جمَّاع هو صاحب الأبيات الشهيرة التي يقول فيها :
إن حظي كدٓقيقٍ فوقٓ شوكٍ نثروه
ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه
عَظِم الأمرُ عليهم ثم قالوا اتركوه
أن من أشقاهُ ربي كيف أنتم تُسعدوه
مما قرأت عن هذا الشاعر ادريس جماع

‫محشش على فراش الموت مسك يد زوجته وقال لها :
يوم انطردت من العمل كنتي واقفه معي ,
قالت : صح !!
ويوم خسرت في الاسهم وفلست ماتركتيني.
قالت: صح !!
... وانا مريض وقفتي جنبي.
قالت: صح!!
وفى هذا الوقت وانا انموت انتي واقفه معي .
قالت: صح !!
قال: ما تلاحظين انك وجه نحس يابنت الكلب

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

إياك ودعوة المظلوم

نقول عن ونيس اقويدر
‫قصه حدثت في جده 
بينما كان سائق سوداني في أحد التقاطعات حدث له حادث مروري بسيط
مع صاحب سياره سعودي وقتها..وفي حالة غضب نزل السعودي من سيارته وهو يتلفظ بالسب والشتم واللعن رغم أنه كان عليه الخطاء 100% و ضرب السوداني على وجهه ضربه كادت تذهب بصره.. ولم يحرك السوداني ساكناً .. غير قوله " حسبي الله عليك و أوكلت أمري إليه إن كان أخطأت في حقك يحاسبني و إن كان أخطأت في حقي الله ينتقم منك عاجلاً غير آجل ".
يقول السوداني : فمشيت ونار تتوقد في نفسي وأنا أردد حسبي الله
حسبي الله ..يقول : ومضت الايام،  وفي يوم من الأيام عندما كنت
أركن السيارة عند حلقة الغنم جاءني رجل و قال " لي عندي خروفين أريدك
أن توصلها إلى مطبخ كذا في شارع كذا " فقلت له " أبشر ".. حملنا الخروفين وأنطلق يمشي  أمامي حتى وصلنا المكان المقصود وبعد ما وصلنا أخذ بيدي وقال لي " هل عرفتني؟ " قلت له لا ..قال " أنا ذاك الرجل الذي صدمك وصفعك على وجهك " قال فقلت له قد أوكلت الأمر عند من لاتضيع لديه الحقوق قال فذرفت عيناه بالدموع وقال " لي ليتك أوكلت الأمر للشرطه أو للقاضي أو إقتصيت بنفسك مني الذي أوكلت إليه الأمر.. لقد إقتص الله مني في اليوم الثاني بحادث بنفس السياره وراح فيها إثنين من أطفالي ولد وبنت والله إني خرجت أهيم في الشوارع أبحث عنك أكثر من 15 يوم حتى تسامحني . قد صبرت وأحتسبت عقاب الدنيا لكني أيقنت أن لامحاله من حساب الآخره، وها أنا اليوم معك لا أريد أكثر من أن تسامحني وتصفعني فهذا خدي لك وأنا بين يديك إفعل ماتريد . يقول " السوداني لما رآيت حالته
وإنهمار دموعه أشفقت عليه وقلت له " المسامح كريم وعفى الله عنك
وغفر لك "
قال فمشى وهو يردد والله لن أظلم مسلم بعد اليوم والله لن أظلم بعد اليوم.

الصدق ياتي بالخير

 
 آراد  أمير صيني أن يتزوج ، فقرر أن يجمع بناٺ المدينة لكي يختار من بينهن زوجتهہ المستقبلية. تسارعٺ الفتياٺ لحضور الحفل، وكانٺ هناك :
فتاة فقيره، هي ابنة خادمة بسيطة، تعلقٺ بھذا الأمير وكان تتمنى أن  تكون زوجة الأمير المستقبليه. حزنٺ أمها العجوز لأن قلب ابنتھا الفقيرة تعلق  بالامير بشدة فاخبرٺ ابنتھا عن قلقھا وخوفھا من تحطم قلبھا،فمن المؤكد أن الأمير سيختار فتاة من طبقةراقي. فقالٺ االفتاة : لا تقلقي يا أماه، وإن يكن سأذهب ليس هناك ما أخسره وذهبٺ إلى الحفل . جاء الأمير وقال : سأوزع عليكن بذور ازرعوها والتي تأتيني بعد ستة أشھر وبيدها اجمل باقة سأتزوجھا. حاولت الفتاة أن تزرع البذرة ولكن لم تنبٺ، ومرٺ ستة أشھر ،
ولم تستطع زراعة تلک البذرة. قالٺ الأم لابنتھا : لاتذهبي للحفل.. أخاف
أن ينفطر قلبك   فأنت لم تزرعي شيئا !
فقالٺ الفتاة: سأذهب و آخذ معي البذرة.
 اصطففن الفتياٺ و بيدهن أجمل باقاٺ الورود ،
إلا هي، فقد كانٺ تحمل بين يديھا البذرة. فقال الأمير لابنة الخادمة : "سأتزوجك أنت"
فقالٺ الفتياٺ كيف وهي لم تأتي بباقة
قال : البذور التي أعطيتكم إياها بذور عقيمهہ لا تنبٺ !
جميعكن كذبتن إلا هي صدقٺ‬

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

قيل في المراة

منقول عن 
ونيس اقويدر 
  
‫من قال ان الأنثى اضعف من الرجال؟ اليد التي تهز المهد... قادرة على هز العالم " هكذا قال نابليون " ذات مرة يصف فيها قوة المرأة
وقال حكيم إغريقي : ابتسامة المرأة تبني حضارة ! فكيف بعد كل هذا نقول ان المرأة كائن ضعيف؟
هناك نساء صنعن التاريخ ... والحضارة ... والرجال وهناك أنثى وحيدة تسير على الطريق لا نعرف من تكون، لكنها لن تختلف ...كثيراً عن زنوبيا ولا عن كليوباترا ولا عن أليسار ملكة الفينيق .. فكلهن في النهاية أنثى واحدة
كتلك التي تسير على الطريق . كلهن يصنعن حضارة ... ومجداً لا ينسى
الكتابة عن الأنثى ليست تعاطفاً مع كائن منسي ولا دفاعاً عنها في مجتمع فقد الذاكرة، بل طمعاً في ان تستيقظ زنوبيا أخرى في داخلها لتبني لنا أكثر من قصة ... وأكثر من تاريخ. كل امرأة ملكة وان غابت مملكتها ولن تكون كائناً ضعيفاً ويدها تهز المهد، فمن تصنع الأطفال ليست ضعيفة ومن تجعلهم جالاً... هي أقوى من كل شهادات الرجال‬

المسلمون.. الغنم الشاردة


  
 
يحكى انّ ابنة هولاكو زعيم التتار كانت تطوف في بغداد، فرأت جمعاً من الناس يلتفـون حول رجل منهم.. فسألت عنه.. فإذا هو عالم من علماء المسلمين.. فأمرت بإحضاره!
فلما مثُل بين يديها سألته: ألستم المؤمنون بالله؟
قال: بلى..
قالت: ألا تزعمون أن الله يؤيد بنصره من يشاء؟
قال: بلى..
قالت: ألم ينصرنا الله عليكم؟
قال: بلى..
قالت: أفلا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم؟
قال: لا..
قالت: لم؟! 
قال: ألا تعرفين راعي الغنم؟
قالت: بلى.. 
قال: ألا يكون مع قطيعه بعض الكلاب؟
قالت: بلى..
قال: ما يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامه وخرجت عن سلطانه؟
قالت: يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه..
قال: كم تستمر الكلاب في مطاردة الخراف؟
قالت: ما دامت شاردة..

الأحد، 28 ديسمبر 2014

الظهرة بطرابلس سنو 1942م

عن المرأة المسلمة


 
‫سأل أَحدُ الانجَليز شَيخا مسلما :- 
لماذَا لا تُسلِّم المرأة المسلمة على الرِّجَال وتصافحهم كلهم ؟
فرد عليه الشيخ ردا جميلا قائلا له : عندكم هل يستطيع أيّ شخص السلام على الملكة ومصافحتهافي بريطانيا ؟
قال الانجليزي : هُناك قانون يُحدد سبع أصناف من الناس يجيز لهم القانون ذلك
فرد الشّيخ : ونحن أيضا عندنا احد 
عشر صنف محدَّدُون تَماما يجوز لهم ذلك :- 
الأب 
والجد 
والزوج 
ووالد الزوج 
والابن 
والأخ 
والعم 
والخال 
وابن الأخ 
وابن الأخت 
وابن الابن 
وابن البنت
فكما أنكم تفعلون ذلك إحتراما وإجلالا للملكة، نحن عندنا (في الإسلام) كل النساء ملكات ولكل ملكة حاشية تسلم عليها وتصافحهم وباقي الرجال بالنسبة لها شعب

السبت، 27 ديسمبر 2014

من حكم الحياة


 
 
دع سرك بين إثنين : نفسك وربك ..
وإحرص في الدنيا على رضى إثنين : أمك وأبيك .
وإستعن على الشدائد بإثنين : الصبر والصلاة
ولا تخف من إثنين : الرزق والموت لأنهما بيد الرحمن .
وإثنان لا تذكرهما ابدا" : احسانك للناس وإساءة الآخرين اليك .
وإثنان لا تنساهما ابدا : الله والدار الآخرة‬
جاؤوا إلى الخليفه عمر بن عبد العزيز بأموال الزكاة، فقال: أنفقوها على الفقراء
فقالوا ما عاد فى أمة الإسلام فقراء، قال: فجهزوا بها الجيوش.
قالوا جيوش الإسلام تجوب الدنيا، قال: فزوجوا الشباب.
فقالوا من كان يريد الزواج زُوِج. وبقى مال، فقال: اقضوا الديون على المدينين.
فقضوها وبقى مال، فقال: انظروا (المسيحين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه. ففعلوا وبقى مال، فقال: أعطوا أهل العلم.
فأعطوهم وبقى مال، فقال: اشترو بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين‬

فيما ما قيل عن المرأة



 - المرأة.. أثمن جوهرة نزعت من تاج الطبيعة ؛ لتكون زينة للرجل ، وسعادة له .... جويا
 
- المرأة.. عطية أنعم الله سبحانه بها على الرجل؛ للتعويض عن فقدان الفردوس ... جوته
 
- المرأة.. جميلة في عين الرجل، والرجل أجمل في عين الطبيعة ... فيلسوف
 
- الشمس تشرق في علا الرب.. وجمال المرأة الصالحة في عالم بيتها ... "التوراة"
 
- المرأة ابتسامة الخالق بين مخلوقاته؛ لتخفيف ويلات حياة الرجال.... فيلسوف
 
- المرأة الصالحة هي من بين حطام الدنيا: أفضله، أما المرأة السيئة فهي أشد لعنة في الحياة البشرية ....... حكيم
 
- المرأة كوكب يستنير به الرجل .. ومن غيرها يبيت الرجل في الظلام .. شكسبير
 
- رأيت وجه امرأة .. فرأيت أولادها ولم يولدوا بعد ........ جبران
 
- الرجل المثقف جدا .. هو الذي وجد شيئا أكثر إثارة للاهتمام من النساء ... ادجار ولاس
 
- مجتمع المرأة يجعل الرجل مهذب الطبع، مهزأ العقل ....... أنيس منصور
 
- لو دخلت الجنة ولم أجد فيها امرأة لخرجت منها ........ ألفونس‬
ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ....
ﻣﺘﻰ ﺑﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻚ .. ؟
ﻗﺎﻝ : ﻟﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ
ﺯﻭﺍﺟﻲ ... ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺤﻠﻤﻚ ﻷﺭﻯ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺣﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻛﺎﻟﻘﻤﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ .. ﻛﻨﺴﻤﺔ
ﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺭﻗﺘﻬﺎ ..
ﻛﺄﺟﻤﻞ ﻋﻄﺮ ﻓﻲ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ..
ﻛﺄﻣﻲ ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻧﻬﺎ ..
ﻛﺄﻭﻓﻰ ﺻﺪﻳﻖ ﻓﻲ ﺭﻓﻘﺘﻬﺎ ..
ﻛﺎﺗﻤﺔ ﻟﺴﺮﻱ ﺻﺎﺑﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻲ
ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﺭﺑﻲ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﻗﻲ ﺷﻲﺀ ..
ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ...
ﻗﺎﻟﺖ ... ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﺤﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ
ﺃﺣﻠﻢ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺣﻠﻤﻚ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﻲ ﺑﺰﻭﺝ ﻃﻠﺘﻪ ﺑﻬﻴﺔ ﻭﺃﻓﺨﺮ ﺑﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻲ
ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺄﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﻄﻔﻪ ﻭﻛﺄﺧﻲ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﺗﻪ ﻭﻛﺄﻣﻲ ﻓﻲ
ﺭﺣﻤﺘﻬﺎ .
ﻭﺃﺭﻳﺪﻩ ﻛﺮﻳﻤﺎ ﻳﺤﻤﻲ ﻋﺮﺿﻲ ﻳﻮﺻﻞ ﺃﻫﻠﻲ
ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻛﺄﻣﻴﺮﺓ ﻭﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ .
ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﺍﻟﻤﺪﺡ
ﻳﺴﻘﻴﻨﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻻ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﻭﻻ ﻳﻤﻦ ﺑﺎﻟﻌﻄﻴﺔ ..
ﻭﻟﻄﺎﻋﺔ ﺭﺑﻲ ﻳﻌﻴﻦ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻨﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻩ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﺒﺪﺃ ﻫﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﻳﻪ...‬

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

حب لغيرك كما تحب لنفسك

اﺻﻄﺤﺐ ﺭﺟﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ إلى ﻤﺤﻞ بيع ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺃﺭﻳﺪك ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺎﺭﻱ ﻫﺪﻳﻪ ﻷﻣﻲ على ﺫﻭﻗﻚ .
ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﻩ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭﺕ ﺃﻗﻞ ﻫﺪﻳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﺷﻜلا،  ﻭﻗﺎﻡ ﻫﻮ ﺑﺘﻐﻠﻴﻔﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻰ 
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻬﺪﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺘﺮﺗﻬﺎ، ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﺎ: ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻫﺪﻳﺘﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺒﻴﻨﻬﺎ .
ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺈﺣﺒﺎﻁ.. ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﺃﺣﺒﺖ لﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﺎﺗﺤﺐ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻫﺪﻳﺘﻬﺂ ﺃﺟﻤﻞ .
 

الأسد والغراب


 
‫طلب رجل من ابنه أن يذهب ويبحث عن عمل ليقتات منه فاستجاب الأبن لطلب والده وذهب ، ولم تمضِ عدة ساعات حتى عاد فسأله والده :
لماذا رجعت ؟
فقال الأبن : يا أبت، جلست تحت شجرة فإذا بغراب منهك مريض موشك
على الموت ، فسألت نفسي كيف لهذا أن يقتات ؟
وأضاف شارحاً :
و فجأة جاء أسد بغنيمة كبيرة أكل منها ما أراد ، فذهب و بقي بعض الفتات بعد أن أنهى وشبع .. فذهب الغراب وأكل من هذا الفتات فعلمت أن الرزق مضمون فرجعت.
فقال الأب : ألأ تحب أن تكون أسدا يقتات الناس من فضله بدلا من أن تكون غراباً يتفضل عليه الناس ؟

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014


 
‫سئل أحد العلماء. :
ما الذي أوصل حال المسلمين إلى هذه الدرجة من الذل والهوان و تكالب الأعداء.؟!
فردّ ذلك العالم و قال. :
عندما فضلّنا الثمانية على الثلاثة .
ف سئل. .: ما الثمانية .! و ما الثلاثة .!؟
فأجاب..: اقرأوها في قول الله تعالى ..:
"قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين " ... صدق الله العظيم
و حال الأمة العربية "لا تعليييق" سوا اننا مثيرون للشفقة‬


‫مر رجل ذات مرة من أحدى الشوارع الغير مطروقة كثيراً فوجد غلاماً تظهر عليه علامات الذكاء و الفطنة بالرغم من أنه كان يبدو هزيلاً ربما بسبب مرض ما أو حزنا. فسأله الرجل  برفق : ماذا تبغي من الوقوف هنا يا ولدي؟
فأجابه: أنا في انتظار الله ليأتي و يعتني بي يا سيدي !
ذهل الرجل من إجابة الغلام و قال في تعجب : تنتظر الله ؟!
فأجاب الولد : تعم , فإن الله أرسل إلي أمي و أخذها إليه و كان قد سبق و أخذ أبي و أخوتي و قالت لي أمي إن الله بعد ذهابها سيحضر للعناية بي و أنا هنا في انتظاره يا سيدي. ثم التفت الغلام إلي الرجل و قال: ألا تعتقد أن الله سيأتي؟ إن أمي لم تكذب أبداَ و إنها لا تعرف إلا الحق لقد قالت أن الله سيأتي و أنا أؤمن أن الله سيأتي مهما تأخر.
إمتلأت عيني الرجل بالدموع و أجاب : إن أمك لم تكذب يا بني فقد أرسلني الله لأجلك.
فأشرق وجه الغلام بإبتسامة حلوة و قال: ألم أقل لك؟ ألم أقل لك؟
و لكنك تأخرت كثيراَ في الطريق يا سيدي‬

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

الأخ لا يعوض

  ‫يقال أن الحجاج بن يوسف الثقفي أمر بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة ما، وأمر بوضعهم في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم ، وحين قدموا أمام السيَّاف لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة فقال : أحضروها فلما حضرت بين يديه سألها: ما الذي يبكيك؟
فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها و قال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها.
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره ليعفى عنه.
فصمتت ثم قالت: أختار « أخي ».ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
فأجابت : أما الزوج فهو موجود" أي يمكن أن تتزوج برجل غيره "وأما الولد فهو مولود" أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد "وأما الأخ فهو مفقود" لتعذر وجود الأب والأم ".
فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها فقرر العفو عنهم جميعا
ً.

صور من الجغبوب

ﺳﺄﻝ ﺭﺟﻞ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ :
ﻟﻢ ﺟﺴﻤﻚ ﻫﺰﻳﻞ ﻭﺛﻴﺎﺑﻚ ﻭﺳﺨﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ؟
ﻗﺎﻝ ﺻﺪﻳﻘﻪ: ﺃﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺷﻐﻠﻲ .. ﻭ ﺃﻭﻵﺩﻱ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺗﺰﻭﺟﻮﺍ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻨﻰ
ﻟﻪ ﺑﻴﺘﺎ ﺧﺎﺹ ﻭﺭﺣﻞ ﺑﺄﻫﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻨﺎ .. ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﻃﺒﺦ
ﻭﻏﺴﻴﻞ ،
ﻭﻣﺎﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ ﻳﺨﺪﻣﻨﺎ ﺃﻭ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ... ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻚ ﻭ ﺻﺤﺘﻚ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ، ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﻣﻜﻮﻳﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺜﻠﻲ ﻵ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ، ﻭ ﺑﻨﺎﺗﻚ ﻛﻠﻬﻦ ﺗﺰﻭﺟﻦ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻵ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻓﻜﻴﻒ ﻫﺬﺍ ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺇﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺗﺄﺗﻴﻨﺎ ﻣﻊ ﻃﻔﻠﻴﻬﺎ ﺻﺒﺂﺡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻄﻮﺭﻧﺎ ﺗﻔﻄﺮﻧﺎ ﻭﺗﻐﺴﻞ ﻣﻼﺑﺴﻨﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ . ﻭﺇﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻈﮭﺮ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﺗﻜﻮﻱ ﻣﻼﺑﺴﻨﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ .. ﻭ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺗﺰﻭﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ عشاؤنا .. ﺗﻌﺸﻴﻨﺎ ﻭﺗﺠﺎﻟﺴﻨﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻐﻔﻮ ﻭ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﻟﻨﺎ ﺣﺂﺟﺔ . ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ؟
ﻗﺎﻝ ﺻﺪﻳﻘﻪ : ﻵ ، ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ... ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻳﻨﺎﻡ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻳﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ !
ﻭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭ ﺷﺒﻴﻬﺎﺕ ﺑﻬﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﻭ ﻵ ﻧﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﻵﺩ ﻏﻴﺮ ﺑﺂﺭﻳﻦ ﺑﺄﻫﻠﻬﻢ ،
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ : 

" ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻩ ﺑﻨﻴﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻋﻼّﺗﻪ ﺧﻔﻴﻪ " ﻓﺎﻟﺒﻨﺎﺕ ﻧﻌﻤﺔ ﻭﻫﻦ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﻭ ﻵ ﻳﻜﺮﻣﻬﻦ ﺇﻻ ﻛﺮﻳﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺻﺎﻧﺎ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﻭ ﻟﻤﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻦ ﻭ ﻧﺒﺂﺗﻬﻦ ﺃﺟﺮ ﻋﻈﻴﻢ

الأحد، 21 ديسمبر 2014

الوفاء الحقيقي والحب في الله

يحكى أنه كان فيما مضى شابا ثريا ثراءا عظيماً وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له..
ودارت الايام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقارا شديدا فقلب الشاب ايام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي
فعلم ان أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد اثرى ثراء لا يوصف واصبح من اصحاب القصور والاملاك والضياع والاموال
فتوجه اليه عسى ان يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم فذكر لهم صلته بصاحب الدار وماكان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فاخبروا صديقه بذلك
فنظر اليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه وأخبر الخدم بان يخبروه ان صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد.....
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن الوفاء وتساءل عن الضمير كيف يمكن ان يموت وكيف للمروءة ان لا تجد سبيلها في نفوس البعض....
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا ..... وقريبا من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء
فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده
فقال لهم انه ابي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير وقالوا له ان اباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا امانة فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا فدفعوه اليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع
ولكن........
اين اليوم من يشتري المرجان فان عملية بيعه تحتاج الى اثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.....
مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير
فقالت له يا بني اين اجد مجوهرات للبيع في بلدتكم فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن اي نوع من المجوهرات تبحث فقالت اي احجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها ...
فسألها ان كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد
وهكذا عادت الحال الى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما ادى حق الصداقة فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم *** يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني منذ كنت رب غنى ** وحين أفلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها
أما الثلاثة قد وافوك من قبلي *** ولم تكن سببا إلا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي *** وأنت أنت أخي بل منتهى أملي
وما طردناك من بخل ومن قلل *** لكن عليك خشينا وقفة الخجل‬

من طرائف العلماء

‫ 
 
قال الإمام الشافعي :
كنا في سفر بأرض اليمن ، فوضعنا الطعام للعشاء ، فحضرت صلاة المغرب والطعام جاهز ، فتركنا الطعام وأقمنا الصلاة ، وكان الطعام دجاجتين ، فأتى ثعلب ونحن نصلي ، وأخذ دجاجة وهرب . فلما انتهينا من الصلاة ، أسفنا على الدجاجة...وقلنا :
حرمنا طعامنا .
وبينما نحن كذلك إذ جاء الثعلب وفي فمه الدجاجة ، نراه من بعيد ، فوضعها بعيدا عنا.. ووقف بعيدا عنها ، يقول الإمام : فهجمنا عليها ..فهرب الثعلب...
فلما وصلنا إليها..فإذا هي ليفة على شكل دجاجة وليست دجاجة ... وبينما نحن نضحك على ذلك ، كان الثعلب قد ذهب وأخذ الدجاجة الثانية وهرب بها ...فضحك علينا الثعلب...ونحن من كبار العلماء‬


‫يحكى أن شيخا عالما
 كان جالس وسط تلاميذته فجاءته جارية وقالت له : ( يا إمام , أزانى بالليل خطيب بالنهار ) ؟ 
فنظر إليه تلاميذه منتظرين إجابته ونفي هذه التهمة، الا أنه لم يفعل و نظر الشيخ للجارية وقال لها :يا جارية , كم حسابك ؟  
فثار تلاميذة الشيخ , منهم من صاح ومنهم من قام ليمشي ، فقال لهم الشيخ:
(( فلتعتبروني مثل التمر ,, كلوا منه الطيب وإرموا النواه ))
فلم يعجب التلاميذ بهذ. و وسط هذا اللغط جاء رجل مسرعاً يقول:-
يا جارية إن بيتك يحترق وبداخله أبنائك . 
فجرى كل من كان موجوداً بإتجاه المنزل بما فيهم الشيخ العالم ، وحين وصلوا دخل الشيخ مسرعاً وأنقذ الأطفال.
فقالت الجارية منكسرة :-
إن اليهود هم من سلطوني لأفعل هذا حتى تهتز صورتك وسط تلاميذك.
فنظر التلاميذ ‘لى معلمهم متسائلين عن عدم نفي التهمة عن  نفسه،
فقال لهم : لو كنت نفيت التهمة لكنتم ستقتسمون لفريقين ، فريق لن يصدقني ويستمر في تكذيبي وفريق يصدقني ولكن يشك في صدقي، فأحببت أن أفوض أمري كله إلى الله . 



‫الابتسامة أمرها عجيب للغاية . إن 

رسمتها لحبيب شعر بالراحة

وإن رسمتها لعدو شعر بالندم و إن 

رسمتها لمن لاتعرف أصبحت صدقةً لك

و إن رسمتها لنفسك ازددت قوة !!‬

الجمعة، 19 ديسمبر 2014

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى

 الله عليه وسلم (( يا أبا ذر قلت : لبيك يا رسول الله 

وسعديك قال : كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت 

فيه بالوصيف – يعني القبر – قلت : الله ورسوله اعلم – أو 

قال ما خار الله لي ورسوله قال : عليك بالصبر أو قال : 

تصبر ثم قال لي : يا أبا ذرقلت : لبيك وسعديك قال : كيف 

أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت بالدم ؟ قلت : ما خار

الله لي ورسوله قال : عليك بمن أنت منه قلت : يا رسول 

الله أفلا آخذ سيفي واضعه على عاتقي قال : شاركت 

القوم إذن قلت : فما تأمرني ؟ قال : تلزم بيتك قلت : فان 

دخل علي بيتي ؟ قال : فان خشيت أن يبهرك شعاع 

السيف فالق ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه ))

 صحيح الجامع

الخميس، 18 ديسمبر 2014

الدعاء الذي يقينا من وسوسة إبليس صباحاً ومساءاً:



اللهم إني أصبحت في ذمتك وجوارك , اللهم إني أستودعك 


ديني ونفسي ودنياي وآخرتي ومالي وأعوذ بك يا عظيم 


من شر خلقك جميعاً ومن شر ما يبلس به إبليس وجنوده .

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014


 

 
‫الصمت : أرخص أنواع الفلسفة

الكذب : شيك بدون رصيد

المستحيل : كلمة لاوجود لها الا في 

سجلات الحمقى

العمر : عملية جمع عند الرجال ، وطرح 

عند النساء

البخيل : شخص يجمع المال ويحرسه 

ليأتي غيره وينفقه

الفنان: رجل يبذل محاولات يائسة لتحويل 

الخيال الى واقع

المغامر : رجل ينفق ما في جيبه للحصول 

على ما في جيب غيره

الإعجاب : جهاز الكتروني يرسل الومضة 

الاولى دون علم منا

بوابة المنزل : مكان تلتقي به امرأتان 

لتذما ثالثة

الصدق : عملة نادرة يصعب تداولها بين 

الناس

الضمير : صوت يقول لنا أن هناك من يرانا

التواضع : هو أن تعرف كيف تجعل الناس 

يقولون ماتريد أن تقوله عن نفسك

التسامح : أن تحب أشخاصاً لا يستحقون

الحكمة : أن تمنع الآخرين من إكتشاف 

حماقتك

الكتب : أجمل أثاث في المنزل حتى إذا 

لم تقرأها.. وأجمل بكثير عندما تقرأها

النقد : كالمتفجرات يجب أن توضع في 

أيدي الخبراء وحدهم

الغرور : هبة لصغار الرجال .،،، ميزة 

المغرور ... لايتكلم عن الآخرين

الشكر : أن يشكر على البلاء شكره على 

النعماء

العمر : قطار تستقله في رحلة الزمن‬