التسميات

الاثنين، 8 ديسمبر 2014

‫من هو محمد بن على السنوسي

منقول عن ناهض العربي 
‫من هو محمد بن على السنوسي رضي الله عنة ...
نسبة . وأولادة .وطلبة للعلم ورحلاتة .
هو محمد بن علي بن السيد السنوسي بن العربي الأطرش ابن محمد بن عبد القادر بن أحمد شهيده بن محمد شائب الذراع بن يوسف أبو ذهيبة ابن عبد الله بن خطّاب بن علي أبو العسل بن يحي بن راشد بن أحمد المُرابط بن منداس بن عبد القوي بن عبد الرحمن بن يوسف بن زيّان بن زين العابدين بن يوسف بن الحسن بن إدريس بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن د عبد الله بن حمزة بن سعيد بن يعقوب بن داوود بن حمزة بن علي بن عمران بن إدريس الأزهر (الأصغر) أمير المسلمين وباني مدينة فاس بن الإمام إدريس الأكبر أول ملوك الأشراف الأدارسة بالمغرب بن عبد الله الكامل بن الحسن المُثنّى بن الإمام الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
تسمية .
كلمة اسنوس مشتقة من اسم جبل أسنوس الذي يبعد عن بلدة تلمسان (بالجزائر الحالية) بمسافة يوم تقريباً وكان يسكن بهذا الجبل فخذ من قبيلة بربرية يُقال لها (كوميه) وأطلق على هذا الفخذ الساكن بالجبل اسم بني أسنوس.
ولادته ونشأته 
ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1202 ه الموافق 21 ديسمبر 1787م [1]. كانت ولادته بضاحية وادى مينا بمنداس الواقعة على ضفة وادي شِلْف (التابعة في الوقت الحالي لبلدة مستغانم في الجزائر). تُوفي والده وعمره سنتان وأعقبته والدته بقليل وتركاه صغيراً فتولت كفالته عمته فاطمة الزهراء بنت السنوسي بن العربي بوصية من والده أخيها علي. وكانت تتصدر للإفادة والتدريس والإرشاد كما كان يقصدها طلاب العلم من بلدان بعيدة للأخذ عنها والاستفادة منها..
أولادة .
محمد المهدي السنوسي والد الملك محمد إدريس السنوسي.
محمد الشريف السنوسي والد السيد أحمد الشريف السنوسي .
طلبة للعلم ورحلاتة .
بدأ طلب العلم على يد علماء مستغانم ثم رحل إلى فاس سنة 1828 والتحق بجامع القرويين وحصل على المشيخة الكبرى وعين مدرسا بالجامع الكبير بمدينة فاس ودرس فيها الطرائق القادرية والناصرية والحبيبية والشاذلية والجازولية ولكن دعوته إلى جمع المسلمين أقلقت حكومة السلطان فرحل أواخر عام 1829 إلى عين ماضي حيث درس بها الطريقة التيجانية ثم قصد أغوات في جنوب الجزائر. بعد احتلال فرنسا للجزائر قرر السفر شرقا ليطلع على أحوال العالم الإسلامي ويحج بيت الله فزار قابس وطرابلس وبنغازي ثم بلغ مصرعام 1239 ه الموافق 1824 فلم يجد فيها الأمل الذي كان يتمنى وذلك لحكم محمد علي باشا القائم على ضرب شيوخ الأزهر بعضهم ببعض وسلبهم المنزلة الرفيعة التي كانت تتيح لهم بزعامة عمر مكرم أن يصرفوا شؤون البلد بما تقتضيه شريعة الله في قوة وحزم فلم يمكث بها كثيرا فغادر إلى مكة المكرمة حيث التقى بالشيخ أحمد بن إدريس الفاسي الذي كان رئيسا للخضيرية فاجتمع به ولازم دروسه حتى ارتحل معه إلى صبيا فسار معه وأقام بها حتى توفي ابن إدريس سنة 1835..
مبادئ الإصلاح للسنوسية .
1/- ليست هناك حدود تقسم العالم الإسلامي، فالحركة الإصلاحية يلزم أن تكون شاملة لكل أقطاره أو أكثرها بدقة.
2- الحركات الإصلاحية يلزم أن تكون سياسية وفكرية في نفس الوقت، أما إصلاح جانب دون الآخر فذلك نقص في الحركة، فالإسلام دين ودولة، عبادة وعمل.
3- العالم الإسلامي يواجه حركة التبشير المسيحية، ولذلك يلزم أن تعنى الحركة الإصلاحية بنشر الإسلام وبخاصة بين اللادينيين قبل أن تسبقه المسيحية في هذا الميدان.
4- العودة إلى يسر الدين الإسلامي، والاعتماد على الكتاب والسنة، والانتفاع بالمذاهب المختلفة، فيما يناسب المسلمين وييسر حياتهم، وقد اتبع السنوسي وأتباعه المذهب المالكي بشكل أساسي، كما اهتموا بمعالجة الجهل بالتعاليم الإسلامية، وتصحيح بعض الممارسات الخاطئة للإسلام.
.‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق