التسميات

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

ما الفرق بين المليونير والملياردير؟


ما الفرق بين المليونير والملياردير؟

  • 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2014
ألكس مور مدير الأعمال في وادي السيليكون: "أصحاب الملايين أذكيا بشكل كاف لفهم الثقافة السارية واستيعاب قيمها"
هل حلمت بأن تصبح مليونيرا أو أفضل من ذلك مليارديرا؟ أولئك الذين نجحوا في تحقيق ذلك جمعوا بين الذكاء والموارد والعمل الجاد.
بيد أن العديد من الأشخاص العاديين يملكون هذه الصفات لكنها لا تضمن لهم تحقيق هذه الثروة الطائلة. فما هي الخصال الفطرية التي يتمتبع بها هؤلاء تميزهم عن بقية الناس؟ وكيف يتعامل أصحاب المليارات مع العالم من حولهم مقارنة بأصحاب الملايين؟
لجأنا إلى موقع كورا للسؤال والجواب لمعرفة نوع العقلية التي تميز بين أصحاب المليارات وأصحاب الملايين وتميز بينهما وباقي الناس. وجاءت الردود كالتالي:

هناك الذكي والأكثر ذكاء

يعرف ألكس مور مدير الأعمال في وادي السيليكون بالولايات المتحدة عددا قليلا من أصحاب المليارات والكثير من أصحاب الملايين ويعرف عددا أكبر من الناس العاديين. وهو يرى فرقا بينهما.
وكتب مور يقول: "الذين يملكون الملايين على الأرجح يكونون جيدين حقا في فهم أنظمة خلق القيمة وتحقيق قفزات ناجحة ووضع أنفسهم في تلك الأنظمة بشكل فعال".
وأضاف مور أن "أصحاب الملايين أذكياء بما فيه الكفاية لفهم الثقافة السارية في محيطهم ويستوعبون قيم هذه الثقافة ويوسعونها. كما أنهم يستعينون بأصدقائهم الأذكياء لتوسيع مجموعتهم التي تتبنى هذه الأفكار. ولعل الفكرة الكامنة وراء تلك العقلية هي أن العالم هو منظومة شبه قائمة أو بعبارة أخرى يمكن تغييرها. وبالفعل فهو منظومة متغيرة، ولكنهم ينظرون بشكل أساسي إلى دورهم باعتباره شيئا يمكنهم أن يشاركوا فيه بالكامل. وبالمقارنة، فإن أصحاب المليارات ينظرون إلى العالم على أنه كيان يمكن أن تتبادل عناصره بعضها البعض بشكل ملموس ".
وفي أحيان عديدة، فإن مؤسسي الشركات من أصحاب المليارات "يرون العالم وكأنه لغز ويريدون تفكيك عناصره وتحريكها كما يشاءون"، بحسب مور الذي أوضح "إنهم يبحثون عن أخطاء في عالم الأعمال من حولهم وتحديد الثغرات الهائلة وماذا يمكن أن يضيفوه للاستفادة من هذه القيمة".
أما ستيفن تو الذي يتناول القضية بصورة أبعد من ذلك فيقول إن "أصحاب المليارات يتمتعون بقدرات ذهنية كبيرة. أصحاب المليارات يدركون قوة النفوذ وقوة العمل الجماعي. أما أصحاب الملايين والناس العاديين فلا يعرفون قوة النفوذ كما لا يعرفون كيف يجمعون الفريق من حولهم ويقودونه".

غريب الأطوار معزول عن المجتمع

يصاحب هذه القدرة العقلية حالة من النفور الاجتماعي. فأصحاب المليارات منبوذون من المجتمع حسب اعتقاد كارلوس توريز، الذي يقول: "تبدو القواسم المشتركة التي تجمع أصحاب المليارات مع رجل مشرد في الشارع أكبر من القواسم التي تجمعه بالمليونير، بمعنى أنهم غير تقليديين إطلاقا ومستقلو التفكير". وأضاف بأن التركيز الأساسي لأصحاب المليارات هو البحث عن إشباع شغف أو عاطفة، "إنهم بالفعل لا يعيرون اهتماما بالمال".
ويندي تشن ترى أن هناك ثلاثة محاور رئيسية تحدد من سيصبح مليونيرا ومن لا تتجاوز ثروته الآلاف
يمتد هذا العزوف الاجتماعي لحياتهم الشخصية. ويقول مور إن "أصحاب المليارات الذين أعرفهم لا يتطلعون إلى عطلة نهاية الأسبوع ولا يشربون الخمر ويعملون من الساعة الخامسة صباحا وحتى منتصف الليل يوميا بما في ذلك العطلة الأسبوعية. كما أنهم لا يقيمون علاقات اجتماعية مع الأصدقاء ويمزجون بين الصداقة والعمل".
وعلى النقيض من ذلك، يرى توريز أن "المليونير أو المليونيرة قد يكون لديه أو لديها إحساس أكبر بأنفسهم ويقلصون من أنشطتهم للحفاظ على ثروتهم وينأون بأنفسهم عن الناس طالما كانوا متفوقين عليهم بالثروة".

ثلاثة محاور

وتقول: "إن أصحاب المليارات والأفراد الذين يملكون ثروات هائلة ممن أعرفهم أتقنوا جميع المحاور وخاصة المحور الثالث. بينما أصحاب الملايين الذين أعرفهم من الشباب يبدو أنهم يمضون وقتا طويلا في العمل على المحورين الأول والثاني".
وتحدد تشن هذه المحاور كالتالي:
الأول-إحساس فطري داخلي: الإحساس القوي بالهدف الذي تريد تحقيقه والانضباط الذاتي لتحقيقه
الثاني-الآخرون: التعاطف والقدرة على إلهام الآخرين
الثالث-الخارجي: الوعي بما يتجه إليه العالم الأكبر وما يمكن فعله لصياغته.
محور التركيز الثالث هم العنصر المهم، بحسب تشن، إذ أن أصحاب المليارات يكيفون العالم وفقا لرؤيتهم. وأضافت: "يبدو أنهم لا يعرفون الخوف. وهم يرغبون تماما في تحريك الجبال وتغيير الثقافات وحشد الضغط على الأنظمة لتحقيق رؤيتهم."
يمكنك قراءة الموضوع الأصلي باللغة الإنجليزية على موقع BBC Capital.

بورتريه ليوناردو دافينشي الشخصي



قصة احدى رسوم دافينشي اخفيت حتى لا تعطي هتلر قوى سحرية

  • 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2014
واحد من أشهر البورتريهات في العالم ولكنه قلما يعرض علنا.هذا البورتريه الشخصي الشهير لليوناردو دافينشي سيتم عرضه في مدينة تورينو الايطالية.
ولا توجد الكثير من المعلومات عن الرسم العتيق الذي يعود الى 600 عام والمرسوم بالطبشور الاحمر الذي حال لونه بفعل القدم ولكن البعض يعتقدون أن له قوى سحرية.
ففي تورينو تقول الاسطورة إن نظرة دافينشي في هذا البورتريه قوية ومكثفة للغاية حتى انها يمكن ان تمد من يرقبها بقوى عظيمة.
ويقول البعض إن هذه القوى السحرية، وليس القيمة الفنية والثقافية والاقتصادية للوحة، التي دعت الى نقلها سرا من تورينو الى روما اثناء الحرب العالمية الثانية حتى لا تسقط في ايدي هتلر وتمده بالمزيد من القوة.
وأيا كان السبب، فإن هذا البورتريه هو العمل الوحيد في مجموعة الرسومات والمخطوطات الثمينة التي نقلت من المكتبة الملكية في تورينو آنذاك.
ويقول جيوفاني ساكاني المدير الحالي للمكتبة إن لا أحد يعلم على وجه التحديد أين تم إخفاؤها، وذلك "لمنع النازيين من الحصول عليها. وتم نقلها في عملية استخباراتية وفي سرية تامة الى روما".
وفي هذه الظروف الصعبة، لم تبحث عملية ترميم الرسم والحفاظ عليه بشكل جيد. وأضاف ساكاني أنه آنذاك أيضا "لم تتوفر التقنيات والمعرفة" المتوفرة الآن، وهو "ما لم يعد بالنفع على حالته".
وداخل المكتبة الملكية في تورينو فرش السلم ببساط احمر أنيق. هبطنا الدرج الى قبو مأمن ذي أبواب فولاذية.
يحظى القبو بتأمين شديد
وفي هذا القبو الحصين يوجد بورتريه دافينشي وآلاف المخطوطات والرسومات التي لا تقدر بثمن منذ عام 1998. والاحتفاء والعناية الفائقة التي يلقاها البورتريه حاليا تختلف كل الاختلاف عن الاهمال الذي عانى منه في النصف الاول من القرن العشرين.
الاضاءة في القبو مصدرها الالياف الضوئية ولا يسمح للضوء الطبيعي بدخول الغرفة ودرجة الحرارة جرى تثبيتها عند 20 درجة مئوية، وثبتت الرطوبة عند 55 بالمئة. ويصف ساكاني نوافذ العرض بأنها "مضادة لكل شيء" والمنطقة بأكملها مزودة بأجهزة انذار وكاميرات مراقبة.
وباستخدام مصباح خاص، يسلط ساكاني بعض الضوء على سطح الرسم لايضاح مدى الاضرار التي المت به، حيث تكثر به البقع التي يتراوح لونها بين الاحمر والبني والتي تنتشر في الورق العتيق.
وقال ساكاني بأسف "هذه الحالة سيئة بشكل خاص. ففي اسفل الرسم من الجهة اليسرى كان هناك توقيع ليوناردو دافينشي بالفحم الاحمر، ولكنه اختفى الآن تماما".
ونظرا لكثرة التلف وهشاشة الورق، سيكون الترميم امرا معقدا للغاية. وقال ساكاني إن التحليل والنقاش بين الخبراء الدوليين في مجال الترميم أدى الى قرار "الحفاظ على الوضع الحالي".
ومنذ نقلها الى القبو عام 1998 لم تتدهور حالة الرسم.
يعرض في المكتبة أيضا سجل دافينشي لطيران الطيور. وحالته لم تتدهور منذ عرضه هناك
ويقول ساكاني "إن هذا مصدر راحة لنا لأننا نعلم أننا نقوم بالاجراء الصائب. يجب ان نتذكر ان عمرها اكثر من 500 عام. الرسوم التي رسمناها ونحن في المدرسة قد تكون زالت الآن. وهذا رسم على ورق عادي ولهذا اعتقد انه امر فائق للعادة اننا ما زلنا نستطيع عرض عمل رائع مثل هذا حتى الآن".
وقصة وصول الرسم الى تورينو لا تقل غرابة عن بقائه حتى الان رغم هشاشته وما تعرض له من تلف. وكان الرسم ضمن مجموعة ضخمة من الاعمال التي اشتراها الملك كارلو البرتو، ملك سردينيا. وكان البرتو شغوفا باقتناء الاعمال الفنية، واشترى بورتريه دافينشي من تاجر الاعمال الفنية جيوفاني فولباتو الذي سافر كثيرا في اوروبا. ولم يتضح كيف وصل رسم دافينشي الى ايدي فولباتو ولكن من المعلوم انه طلب من الملك سبعين الف ليرة للمجموعة.
وقال ساكاني مبتسما "كان الطبيب يحصل على اجر سنوي قدره الف ليرة آنذاك وقياسا على ذلك كان مبلغا فلكيا. نجح الملك في تخفيض المبلغ الى 50 الف ليرة ودفع المبلغ على اقساط في ثمانية أعوام".
ولكن ساكاني يقول إن فولباتو لم يكن رجل الاعمال الجشع الذي قد نتصوره.
وقال "لم يكن هدف فولباتو ماديا فقط. ففي مقابل تخفيض في السعر طلب السماح له ان يكون المسؤول عن مجموعة الرسوم في مكتبة تورينو".
ومنذ ذلك الحين بقيت تورينو مستقرا ومقاما لرسم الطبشور الاحمر.

هل هو حقا بورتريه ذاتي؟

يشعر المشاهد بالرهبة عند رؤية البورتريه
يعتقد الخبراء على شكل واسع ان الرسم يعود الى عام 1515. ويرى بعض الخبراء أن طريقة رسمه تتماشى مع اسلوب دافينشي في الرسم في العقد الذي كانت بدايته 1490، ولكن موضوعها رجل طاعن في العمر.
ويقول جيمس هول صاحب كتاب "البورتريه الذاتي: تاريخ ثقافي" والذي لا يعتقد ان البورتريه رسمه دافينشي "لم يكن (دافينشي) شغوفا بفكرة البورتريه الذاتي وهذا كل ما في الامر. لم يكن محبذا لفكرة أن يصور العمل الفني الفنان. كان يود أن يصور الفن فكرة".
ويعتقد هول إن ذيوع صيت الرسم يعود جزئيا الى ان ندرة البورتريهات الذاتية لدافينشي: "تشبث الناس بهذا الرسم كما لو كان امرا سحريا كحجر الفيلسوف"، الذي تقول الاسطورة أنه يحول المعادن العادية الى ذهب.
ولكن بعض الخبراء أقل تشككا. وتقول ليز ريديل التي الفت كتابين عن فن البورتريه الذاتي والمحاضرة في المتحف الوطني للبروتريه في لندن "اعتقد انه بورتريه ذاتي ولكني اعتقد ان كل شخص يمكنه ان يقرر ما اذا كان يرى ذلك عندما يرى البورتريه".
وتضيف "لأن دافينشي يحظى بهذه المكانة التي تفوق البشر، اعتقد أننا في حالة انبهار وخشوع لعبقريته".
وكمدير للمكتبة الملكية في تورينو لا تساور ساكاني أي شكوك "انه بروتريه ذاتي. كل من يقف أمام الرسم، يشعر بالانبهار. وأول ما يقولونه عند افاقتهم من هذا الحضور المبهر هو "لقد سرت رعدة في جسمي". هذه القوة التعبيرية للوجه متصلة تماما بمشاعر ومقدرة لا يمتلكها سوى ليوناردو".
وللبورتريه الذاتي لدافنشي مكانة عالية للغاية، حتى ان مرسوما رسميا صدر لعدم نقله من مكانه.
ولا يمكن نقل البورتريه الا بإذن وزاري. وفي عام 2011 نقل الى رجيا دي فينياريا ريالي على مشارف تورينو للاحتفال بمرور 150 عاما على وحدة ايطاليا.
وقال ساكاني "تطلب النقل صندوقا خاصا مزودا بما يحفظ نفس الظروف الموجودة في القبو. ووضع الصندوق في صندوق آخر، وضع بدوره في صندوق آخر لتجنب اي ذبذبات". ونقل البروتريه في حراسة مسلحة. وكان مراقبا طوال الوقت عن بعد.
وكان النقل عملية معقدة وحساسة وباهظة التكاليف، ومن غير المرجح تكرارها كثيرا في المستقبل.
ستعرض في المعرض أعمال أخرى لدافينشي
وفي خلال الاسابيع القادمة سيسمح لخمسين شخص بدخول القبو كل ساعة من التاسعة صباحا الى السادسة مساء لرؤية البورتريه. وتم خفض درجة الحرارة في القبو قليلا للتعويض عن الحرارة المنبعثة من اجساد الزوار.
وعلى الرغم من وجود اكثر من ثمانين عمل فني بارز في معرض المكتبة الملكية - من بينها أعمال أخرى لدافينشي ورافيل وريمبرانت وفان دايك - فإن المعلم الرئيسي للزيارة بالنسبة لمعظم الزوار سيكون الفرصة النادرة لرؤية وجه عبقري عصر النهضة.
وقد تكون في ذهنهم اسطورة اخرى: يقال انه قبل الذهاب الى اختبار، يحبذ ان يمضي الطلبة نحو 15 دقيقة في المراجعة النهائية فوق القبو. فوفقا للاسطورة من يستذكر هناك قد يحضى ببعض عبقرية دافينشي.
منقول عن الصفحة الرئيسية ل BBC arabic

ماذا تعرف عن أسماك الزينة؟



أسرار لا تعرفها عن أسماك الزينة

  • 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2014
أسماك الزينة لا تثير اهتمامنا بشكل كبير مثل الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب، وهذا ربما لأننا لا نحضنها ولا نقترب منها بنفس الدرجة للأسف.
نراها في حوض الماء تسبح وتفتح فهما وتغلقه، لتثير باستمرار شهية الهرة التي تعيش معك في البيت لتناول وجبة سمك شهية، هذا ما نعرفه عنها.
لكن عالم أسماك الزينة فيه الكثير جداً مما يتجاوز كثيرا ما تشاهده بعينيك. هناك أربعة أشياء لا تعرفها عن أسماك الزينة، بعضها يحتوي على الكحول...فعليك الحذر.

تربى أسماك الزينة في الأساس كمصدر للحوم

لا تربى أسماك الزينة في الأساس كحيوان أليف، بل لتكون ضمن وجبات الطعام على المائدة.
أسماك الزينة التي تربى في المنزل حاليا هي نوع من الأسماك التي تعيش في مياه شرق آسيا، وكانت السلالة الأصلية التي تنحدر منها أسماك الزينة الحديثة ذات لون يميل إلى الفضي الرمادي وتعرف باسم "تشي"، وهي السمكة التي كانت في وقت من الأوقات الأكثر استهلاكا من قبل الصينيين.
في أغلب الأحيان قد تؤدي التغييرات الجينية إلى إنتاج أسماك حمراء لامعة أو برتقالية، أو صفراء. أما في الطبيعة، كانت هذه السمكة تتميز عن غيرها وتبتلعها سريعا الأسماك المفترسة.
تسبب الأحواض بعض المشاكل أيضا لأسماك الزينة
ولكن في القرن التاسع بدأ الصينيون وخاصة الرهبان البوذيون بتربية هذه الأسماك في أحواض لحمايتها من الأسماك المفترسة.
ووفقا للأساطير، فإن الحاكم تينغ ين-تسان اكتشف أسماك تشي الذهبية والصفراء في حوض بالقرب من مدينة جياشينغ، أطلق عليه "حوض الرحمة".
وبحسب التقاليد البوذية، يعتبر منح الحرية للحيوان من أفعال الخير، خاصة إذا كان هذا الحيوان نادراَ. ومن هنا أصبح شائعاً في جميع أنحاء الصين تربية أسماك "تشي" الملونة النادرة في قدور الطهي ومن ثم إطلاقها الى أحواض المياه.
وتوثق السجلات الرسمية تراكم أسماك "تشي" الملونة التي تعيش في الأحواض نحو عام 975 ميلاديا. ولكن لمدة تصل إلى 100 عام على الأقل، لم تختلف هذه الأسماك التي تربى في الأحواض عن تلك التي تعيش في البحيرات أو الأنهار.
وتختلف أسماك "تشي" البدائية عن الحيوانات الأليفة في أنها تختبئ عن البشر ولا تأكل الطعام الذي يلقى إليها. يقول اي كي بالون من جامعة غيلف في أونتاريو بكندا "إنها أسماك أسيرة استغلت لغايات دينية".
حوض أسماك الزينة تقنية مثيرة للازعاج
بدأت في عام 1240 تقريبا تربية أسماك الزينة، وتمييزها عن أسلافها من أسماك "تشي". وكانت أليفة وباتت تقبل الطعام الذي يقدم إليها وتأكله. وفي "أحواض الرحمة" العامة، عاشت أسماك الزينة إلى جانب سمكة "تشي"، والسلاحف وغيرها من الكائنات البحرية.
سمكة التليسكوب الصينية للزينة
لكن الأغنياء الذين كان بإمكانهم بناء أحواض خاصة لتربية الأسماك على أراضيهم كانوا يحرصون على ملئها فقط بأسماك الزينة الجميلة الملونة.
ونظراً لوفرة الأسماك الذهبية، بات من السهل على مربيها تهجينها لإنتاج أنواع محددة تحمل أشكالا تثير الإعجاب. وبحسب بالون من جامعة أونتاريو، فان ذلك بدأ فعليا في عام 1163 في حوض الأسماك الذهبية في قصر "تي شو" بمدينة هانغتشو.
وكغيرها من التقنيات، هناك جوانب سلبية لأحواض السمك.
وما بين هذه الفترة وبداية عام 1500، بات شائعاً تربية السمك الذهبي في الأحواض. وقد جعل ذلك تربية أسماك الزينة أقل تكلفة بكثير، نظراً لأن كل الناس تقريباً كانوا يمتلكون أحواضا خزفية.
وفي ظل الطفرة في تكاثر الأسماك صناعياً، جرى إنتاج نحو 250 نوعاً من أسماك الزينة التي نراها اليوم، والتي وصفتها موسوعة الحيوان لمؤلفها بارنيل عام 1969 بأنها "غريبة الأطوار" و"شنيعة".
وتقول الموسوعة إن "مجرد الإشارة الى أسمائها تكفي للتأكيد على هذه النقطة والتي تشمل: فيل تيل (الذيل الثلاثي المنسدل) التلسكوب، سمكة البيضة، مقياس اللؤلؤ، كاليكو، سمكة الؤلؤية، بهلوان، المذنب، النيزك، المرقط ورأس الأسد. هناك أيضاً عين فقاعة الماء، السمكة الزرقاء، السمكة البنية، بومبون، وفانتيل (السمكة ذات الذيل المروحي) وغيرها الكثير".
ولا تساعد هذه التغييرات الجينية هذه الأنواع من الأسماك على الحياة في بيئتها الطبيعية في الأنهار أو البحار.
وفي الوقت الذي تحمل أسماك الزينة المهجنة صفات "تلبي ما يفضله البشر وترضي فضولهم"، فإن ذيلها المزركش في "غاية الجمال والجاذبية، لكن لا يمكنها التحكم به"، كما أن أجسامها "ضخمة بطريقة غير متناسقة"، بحسب ما ورد في دراسة نشرها توميوشي كومياما وزملاؤه من كلية طب جامعة توكاي عام 2009 في اليابان.
أسماك الزينة سلالات دخيلة توسعية
سمك زينة بعيون جاحظة
بعض سلالات أسماك الزينة أكثر تحملاً من غيرها ويمكن أن تكون أليفة بالفعل. وأشارت دراسة بريطانية إلى أن خمسة أنواع من السلالات الدخيلة التوسعية على الأقل تعيش في الأحواض الصناعية بشكل جيد، وهي: الذهبية، وشوبنكين، وفيرغراوند، والسمكة البنية، ورأس الأسد، والذهبي.
وبينما يعتبر الموطن الأصلي لأسماك "تشي" هو الأنهار والبحيرات في شرق ووسط آسيا، فإن أسماك الزينة موجودة الآن في مختلف أرجاء أوروبا وجنوب أفريقيا ومدغشقر والأمريكتين، وكذلك في أوقيانوسيا وجزر الكاريبي.
وجاءت معظم هذه الأسماك إلى هذه المناطق إما عن طريق إطلاق سراح أسماك أليفة لا يرغب أصحابها في الاحتفاظ بها أو أنها أسماك هربت من أماكن تربيتها أو توزيعها.
في أوروبا تشكل هذه الأسماك تهديداً من خلال تهجينتها مع سمك "كروشان كارب" الأصلية، وفي نيفادا فإن أعدادها تفوق أسماك البرك في "باهرامب"، وهذه يمكن أن تقضي على النباتات المائية، التي تتغذى عليها.
وأفادت دراسة أخرى بأن هذه الأسماك تزيل كثيراً من الطين الموجود في قيعان المسطحات المائية، مما يجعل من الصعب على بقية الأسماك والأحياء المائية أن تعثر على طعامها.
وقد ورد في دراسة نشرت عام 2001 أن أسماك الزينة التي جاءت من بيئة مختلفة تأكل بيض أنواع معينة من السمك. ورغم أن أسماك الزينة عادة لا تأكل بيض السمك، فإنها تتعلم بسهولة أكلها إذا رأت أنواعا أخرى من الأسماك تتغذى عليه، وينتقل هذا سريعا إلى باقي أفراد سلالة سمك الزينة.
وذكر باحثون أن أسماك الزينة تأكل يرقات وبيض السلمندر بنهم شديد "لدرجة أنها وحدها قادرة على القضاء على وجود برمائيات ايداهو في أماكن التكاثر الملائمة لها."

تساعد أسماك الزينة على تحديد قوة الإبصارة ودرجة الثمالة

باتت أسماك الزينة شيئاً مألوفاً في المختبرات، ربما لأنه يسهل الحصول عليها، ويسهل تدريبها.
وهي من أكثر الكائنات التي تستخدم في دراسة الرؤية والإدراك البصري. فأسماك الزينة بإمكانها أن تتعرف على الألوان ذاتها التي نراها، وهو ما لا ينطبق على بقية الحيوانات والكائنات المستخدمة في المختبرات، مما يجعلها مثالية لهذا النوع من الدراسات.
الفودكا داخل حوض السمك بالفعل
وصغار أسماك الزينة لا ترى بشكل جيد اللون الأزرق، ولكن رؤيتها لهذا اللون تتحسن عندما تكبر، وهو ما يحدث مع أطفالنا الصغار. لكنها تختلف عنا في جانب واحد: إذ أنه في الوقت الذين يمتلك البشر ثلاثة أنواع من الخلايا التي تحدد اللون، يوجد في عيون أسماك الزينة نوع رابع من هذه الخلايا يجعلها ترى الأشعة فوق البنفسجية. لكن بالرغم من هذا، فإن بقية مجساتها البصرية الثلاثة تشبه بدرجة مذهلة عيون البشر.
وأسماك الزينة مفيدة جداً في تحديد أثر الكحول على الجسم والدماغ. ويرجع ذلك إلى أن "تركيز الكحول في دمها يتقارب بسرعة مع درجة تركيز الكحول في الماء الذي تسبح فيه"، بحسب دراسة عام 1971 أجراها دونالد غودوين الأستاذ بجامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميزوري وزملاؤه.
ويعني هذا أنه يمكن للمرء قياس ثمالة سمكة الزينة بلا تردد، بمجرد معرفة كمية الكحول الموجودة في الحوض الذي تسبح فيه.
وفي عام 1969، استفاد رالف ريباك من مستشفى بوسطن في ولاية ماساشوسيتس من هذه الحقيقية في معرفة كيف تؤثر الأنواع المختلفة من الكحول على قدرة أسماك الزينة على التعلم. وقد تبين له أن الأسماك التي توضع في نوع من الويسكي تكون أكثر ضعفاً من تلك التي تسبح في مشروب الفودكا. بناء على ذلك: الخيار لك.
يمكنك قراءة الموضوع الأصلي باللغة الإنجليزية على موقع BBC Earth.    منقول عن الصفحة الرئيسية ل BBC arabic

‫إن النفس أمارة بالسوء ،، فإن عصتك في 


طاعة،،فأعصها أنت في المعصية ..


 "الحسن البصري"‬
جعل الله لك:

الإيمان دارا

والعز ثوبا

والفخر مركبا

والخير طريقا

و الوضوء عطرا

والصلاة جسرا

والقرآن حجة

والصلاح عمﻻ

والرضى طبعا

والجنة موعدا

والفردوس الاعلى قرارا

و حفظك من كل مكروه

وجمعتك مباركه يارب

الخميس، 30 أكتوبر 2014

سوك راح -وما من كواين واجده تنزاح - ع الله قريب انقول -سوك 

عدا -كريم ربنا فيه الرجا والشده -صاحب الفرج ماعمر بابه سده 

-وابواب الفرج عنده لهن مفتاح -ياالله يا خالق الكون اتحده - عليها 

الحزن وناسها ترتاح -سألتك ابطه يالله وجده -وجاه الصحابه لربعه 

لملاح -رباية الذايح والزمان تردى -اتعاود زها وتعمها لفراح - واللى

 رادها بالشر ربى يهده -ويساعد اللى ناويلها الصلاح -ونختم كلامى

 بالصلاه لابده -على اللى ابحبه كربنا ينزاح -

إسم الرسول الكريم صل الله عليه وسلم بالكامل

هتلريات

هتلريات

هتلريات

الشافعي

مرض الحبيـب فعدتـه           فمرضت من حذري عليه

فأتي الحبيـب يعودنـي         فبرئت من نظري إليـه

نباهة طفل


 
نباهة طفل قصة قصيرة 
------------ 
يذكر أن السلطان العثماني محمود الثاني كان  يتجول في الازقه والشوارع ويتفقد احوال 
الرعية. فرأى طفلا صغيرا وسيما وأعجب 
السلطان بعد الحديث للمعه بذكائه وفطنته 
 
فقرران يكافأه و أخرج من جيبه دينارا ذهبيا 
واعطاه للطفل، إلا أن الطفل رفض الدينار وقال 
للسلطان إن امه سوف تظن أنه سرق هذا 
الدينار لذلك لن يأخذه.  
فتبسم السلطان وقال له: 
 
قل لأمك أن السلطان هو الذي اعطاك إياه. 
 
فقال الولد:  هذه مولاي مشكلة أكبر، لأن أمي 
لن تصدق، سوف تقول إن لا السلطان يعطي 
مبلغا صغيرا كهذا .... 
 
فتبسم السلطان كثيرا من نباهه ودهاء الطفل 
واعطاه كيسا من النقود.