سوق الخبزة .. مقبرة سيدي حمودة * .. طرابلس
* لا يعرف تاريخ نشأة هذه المقبرة ، ولكنها كانت موجودة في سنة 1687م ، ومكانها أمام القلعة (السراي الحمراء ) ، ومدخل سوق المشير من الخارج ، محادية لميدان الشهداء من ناحيته الشرقية ، وبذلك فهى كانت أقرب المقابر للمدينة القديمة من ناحيتها الجنوبية ، ولموقعها هذا لربما كانت من المقابر القديمة ، وكانت بقبورها وأضرحتها تبدو للمشاهد من خلال سورها الغربي أكثر ارتفاعا من مستوى الميدان والشوارع التى حولها.
ولدواعي تنسيقية للمدينة رأتها السلطات الإيطالية بعد احتلالها للبلاد سنة 1911م لتوسيع الميدان الذي كان بإزائها المعروف آنذاك ( بسوق الخبزة ) قامت هذه السلطات بإزالة المقبرة ، ثم تركت جانبا من أرضها لتوسعة الميدان أمام القلعة وسوق المشير ، وبنت على باقي الأرض سنة 1914م عمارة سكنية أنشأت في جوفها جامعا ضم في جانب منه ضريح سيدي حموده وكذلك الجامع .
وفي سبعينيات القرن العشرين أزيلت العمارة والجامع وباقي العمارات الواقعة شرقي عمارة سيدي حمودة .
( منقول )
* لا يعرف تاريخ نشأة هذه المقبرة ، ولكنها كانت موجودة في سنة 1687م ، ومكانها أمام القلعة (السراي الحمراء ) ، ومدخل سوق المشير من الخارج ، محادية لميدان الشهداء من ناحيته الشرقية ، وبذلك فهى كانت أقرب المقابر للمدينة القديمة من ناحيتها الجنوبية ، ولموقعها هذا لربما كانت من المقابر القديمة ، وكانت بقبورها وأضرحتها تبدو للمشاهد من خلال سورها الغربي أكثر ارتفاعا من مستوى الميدان والشوارع التى حولها.
ولدواعي تنسيقية للمدينة رأتها السلطات الإيطالية بعد احتلالها للبلاد سنة 1911م لتوسيع الميدان الذي كان بإزائها المعروف آنذاك ( بسوق الخبزة ) قامت هذه السلطات بإزالة المقبرة ، ثم تركت جانبا من أرضها لتوسعة الميدان أمام القلعة وسوق المشير ، وبنت على باقي الأرض سنة 1914م عمارة سكنية أنشأت في جوفها جامعا ضم في جانب منه ضريح سيدي حموده وكذلك الجامع .
وفي سبعينيات القرن العشرين أزيلت العمارة والجامع وباقي العمارات الواقعة شرقي عمارة سيدي حمودة .
( منقول )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق