التسميات

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

التائه
بقلم الدكتور فتحي أبو القاسم الغماري
أمشي في الطريق
لا أنيس
لا رفيق
عصفت بي الهواجس
في ظلام دامس
يدي المرتعشة
تدخل في جيبي
تبحث عن شيء
أي شيء
أريد ضوءاً
ينير الطريق
يريني اتجاهي
يلفت انتباهي
إلى....
أي شيء
سكون الموت
غياب الأمل
الوقت يفوت
الحياة تفقد معناها
السفينة تضل مرساها
تعصف بها رياح
من أين أتت ؟.. من أين ؟
لا أدري
هبت ذات صباح
من جيب عميق
في غابة
في واد سحيق
أو قعر صحراء
أين الربان ؟
يوصلها إلى بر الأمان
سفينة الحياة..
في بحر الظلمات
أين قوارب النجاة ؟
أين الفنار ؟
متى يطلع النهار؟
إلهي.. أطفالي
وأطفالهم
وبراءتهم في عيونهم
أبحث عن شمعة
ومنديل يجفف دمعة
وآهة تؤانس حسرة
أبحث عن إشارة
وبصيص أمل
وإنارة
تبدد ظلمة المغارة.

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015


ﻧـﺎﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺃﻣﻪ ﻣﺎﺭﻳﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮﺍً، ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺮﻓﺮﻑ ﺑﺄﺟﻨﺤﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ :
ﻳﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﻧﺎ ﻻ‌ ﺃﻣﻠﻚ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎً ..!
ﻭﻣﺎﺕ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﺃﻭﻻ‌ﺩﻩ ، ﻓﺤﻤﻠﻪ ﺍﻷ‌ﺏ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﻭﺿﻌﻪُ ﺗﺤﺖ ﺃﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﻳﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀﺗﻚ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻜﺔ ﻓﻘﻞ ﻟﻬﻢ :
ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ..
ﻭﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻲ ..
ﻭﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﺩﻳﻨﻲ ..
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﺧﻠﻔﻪُ ، ﻓﺴﻤﻊ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ، ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﻳُﻨﻬﻨﻪ ﺑﻘﻠﺐ ﺻﺪﻳﻊ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ :
ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ، ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، :
ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ !
ﺇﺑﻨﻚ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﺤﻠﻢ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﻠﻢ ..
ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻘﻴﻦ ..
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ؟!
ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺤﻠﻢ .. ﻭﺟﺮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﻠﻢ ..ﻭﻻ‌ ﻳﺠﺪ ﻣﻠﻘﻨﺎً ﻣﺜﻠﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ؟!!
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻹ‌ﺟﺎﺑﺔ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺟﻞ ﺟﻼ‌ﻟﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻤﺮ :

" ﻳُﺜَﺒِّﺖُ ﺍﻟﻠَّـﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟْﻘَﻮْﻝِ ﺍﻟﺜَّﺎﺑِﺖِ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺤَﻴَﺎﺓِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻭَﻓِﻲ ﺍﻟْﺂﺧِﺮﺓ ﻭَﻳُﻀِﻞُّ ﺍﻟﻠَّـﻪُ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ ﻭَﻳَﻔْﻌَﻞُ ﺍﻟﻠَّـﻪُ ﻣَﺎ ﻳَﺸَﺎﺀُ"

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

أدعية

 (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)