قصة تحكي عن تاريخ و تحمل في طياتها عبر رأيت أن أشارك بها أصدقائي
كان السيد / فلمنج فلاحا اسكتلنديا فقيرا .. يعمل بجد من أجل الحفاظ على حياة كريمة له وأسرته .. زوجته وأبنه الوحيد .. ذات يوم وهو كالمعتاد في طريقه إلى عمله في الحقول ... سمع صياح استغاثة من مستنقع قريب .. رمى كيسه الذي فيه أداوت عمله وطعامه على الارض... وجرى نحو المستنقع فإذا به طفل يغرق تدريجيا إلى خصره في وحل المستنقع وهو مرعوب ويستغيث وهو كلما حاول الخروج إزادا غرقا في وحل المستنقع... أنقذ فلمنج الطفل من موت بطىء ومخيف.
في اليوم التالي.. وقفت عربة فخمة لفتت إنتباه الجيران أمام بيت فلمنج ونزل منها رجل يظهر عليه غنى طبقة النبلاء... عرف نفسه إلى فلمنج على أنه والد الطفل الذي أنقذه في اليوم السابق. قال الرجل بأنجليزية الأسرة المالكة " أريد أن أدفع لك أي أجر تطلبه نظيرعملك الذي انقذ حياة طفلي"
أجاب فلمنج " لا ياسيدي لن أخذ مالك.. أنني صاحب مبادىء .. وما قمت به ليس له علاقة بأي عمل ... أنه الواجب الذي تفرضه تلك المبادىء"
في تلك اللحظة جاء طفل ليقف خلف فلمنج ... هنا سأل الرجل هل هذا أبنك؟ أجاب الفلاح فلمنج بفخر أراد أن يظهره " نعم ياسيدي"
رد الرجل " أرجوك أن تقبل عرضي .. أرجوك أن تقبل أن يتلقى أبنك نفس مستوى التعليم الذي يتلقاه أبني ... أنا متأكد أن أبنك هذا لن يكون في المستقبل أقل من والده صاحب المبادىء .. أؤكد لك بأن كلانا سيكونان فخورين به" .
هذا ما حصل ... كان الرجل وفيا لوعده .. تعلم أبن فلمنج في احسن المدارس ، وفي وقته تخرج من مدرسة مستشفى ست ماري الطبي في لندن ، ثم صار معروفا في العالم كله على أنه سير "ألكسندر فلمنج " مكتشف البنسلين.
بعد سنوات نفس أبن هذا الرجل النبيل الذي تم إنقاذه من المستنقع تعرض لإلتهاب رئوي حاد ... فأنقذ حياته هذه المرة البنسلين.
اسم الرجل النبيل "لورد راندوالف تشرشل" واسم أبنه "سير ونستون تشرشل" الذي كان وزيرا للحربية للبريطانية في الحرب العالمية الأولى ، ورئيس وزراء بريطانيا في الحرب العالمية الثانية.
والد ونستون تشرشل لم يكن رجلا وفيا فقط بل أنه أيضا يعرف قدر الرجال !
كان السيد / فلمنج فلاحا اسكتلنديا فقيرا .. يعمل بجد من أجل الحفاظ على حياة كريمة له وأسرته .. زوجته وأبنه الوحيد .. ذات يوم وهو كالمعتاد في طريقه إلى عمله في الحقول ... سمع صياح استغاثة من مستنقع قريب .. رمى كيسه الذي فيه أداوت عمله وطعامه على الارض... وجرى نحو المستنقع فإذا به طفل يغرق تدريجيا إلى خصره في وحل المستنقع وهو مرعوب ويستغيث وهو كلما حاول الخروج إزادا غرقا في وحل المستنقع... أنقذ فلمنج الطفل من موت بطىء ومخيف.
في اليوم التالي.. وقفت عربة فخمة لفتت إنتباه الجيران أمام بيت فلمنج ونزل منها رجل يظهر عليه غنى طبقة النبلاء... عرف نفسه إلى فلمنج على أنه والد الطفل الذي أنقذه في اليوم السابق. قال الرجل بأنجليزية الأسرة المالكة " أريد أن أدفع لك أي أجر تطلبه نظيرعملك الذي انقذ حياة طفلي"
أجاب فلمنج " لا ياسيدي لن أخذ مالك.. أنني صاحب مبادىء .. وما قمت به ليس له علاقة بأي عمل ... أنه الواجب الذي تفرضه تلك المبادىء"
في تلك اللحظة جاء طفل ليقف خلف فلمنج ... هنا سأل الرجل هل هذا أبنك؟ أجاب الفلاح فلمنج بفخر أراد أن يظهره " نعم ياسيدي"
رد الرجل " أرجوك أن تقبل عرضي .. أرجوك أن تقبل أن يتلقى أبنك نفس مستوى التعليم الذي يتلقاه أبني ... أنا متأكد أن أبنك هذا لن يكون في المستقبل أقل من والده صاحب المبادىء .. أؤكد لك بأن كلانا سيكونان فخورين به" .
هذا ما حصل ... كان الرجل وفيا لوعده .. تعلم أبن فلمنج في احسن المدارس ، وفي وقته تخرج من مدرسة مستشفى ست ماري الطبي في لندن ، ثم صار معروفا في العالم كله على أنه سير "ألكسندر فلمنج " مكتشف البنسلين.
بعد سنوات نفس أبن هذا الرجل النبيل الذي تم إنقاذه من المستنقع تعرض لإلتهاب رئوي حاد ... فأنقذ حياته هذه المرة البنسلين.
اسم الرجل النبيل "لورد راندوالف تشرشل" واسم أبنه "سير ونستون تشرشل" الذي كان وزيرا للحربية للبريطانية في الحرب العالمية الأولى ، ورئيس وزراء بريطانيا في الحرب العالمية الثانية.
والد ونستون تشرشل لم يكن رجلا وفيا فقط بل أنه أيضا يعرف قدر الرجال !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق