ﺗﺠﺎﺩﻝ ﺭﺟﻞ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺷﺘﺪ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻭﺛﺎﺭ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺃﻧﺘﻰ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻭﻏﺒﻴﺔ ﻻ ﺗﻔﻘﻬﻴﻦ ﺷﺊ ﻭﻻ ﺗﻔﻬﻤﻴﻦ ﺃﻯ ﺷﺊ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻏﻀﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻪ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﺗﺮﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺎﻉ ﺻﺎﻋﻴﻦ
ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻭﻫﻰ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﺮﺩ ﺍﻹﻫﺎﻧﺔ , ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺩ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺮﺣﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﻗﻮﻣﻬﻢ
ﻟﺒﻼﺩ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ - ﻭﺫﻟﻚ
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ - ﻭﺃﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺭﺣﻠﺘﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ
ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﺮﺣﻠﺔ
ﻫﻨﺎ ﺧﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻓﻜﺮﺓ ! ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻟﻠﻨﻬﺮ
ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﺻﻄﻴﺎﺩ ﺳﻤﻜﺔ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﺔ !
ﻭﻓﻌﻼ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﺣﻞ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺃﺑﺘﻌﺪﻭﺍ
ﻋﻦ ﺃﻯ ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻠﻤﺎﺀ ،
ﻭﻫﻨﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻰ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ , ﺳﺄﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﺨﺮﻳﺔ : ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍ
ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺣﻠﺔ !!
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ , ﺍﻟﺴﻤﻚ ! ﻓﺄﻧﺪﻫﺶ ﺍﻟﺮﺟﻞ , ﻭﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﻗﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻫﻞ ﺻﺪﻗﺘﻨﻰ
ﺍﻵﻥ ؟
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﺇﺣﺘﻔﺎﻇﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻤﻜﺔ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ , ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻻﺗﻨﺴﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺳﻤﻜﺔ , ﻭﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻰ ﺍﻟﻌﺰﻳﺮ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻚ ﻟﻜﻰ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻧﻚ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ !
ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ , ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻌﺪ ﻟﻬﻢ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ , ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺫﻫﺐ
ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻗﺪ ﺣﻀﺮﻭﺍ ،
ﻭﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﺃﻡ ﻻ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻋﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺘﺤﺪﺙ ? ﻭﺃﻯ ﺳﻤﻜﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﻴﺶ
ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺣﻠﺔ !
ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ ﻷﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻣﻨﻬﻢ , ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻘﺪﺕ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻴﺪﻯ ﺣﻴﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺃﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ،
ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﻠﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺑﺄﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ , ﻭﺃﻧﻪ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺳﻤﻜﺔ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺣﻠﺔ , ﻓﺘﻌﺠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ،
ﺳﻤﻜﺔ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ !!
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻨﻰ ﻗﺪ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺑﺄﻡ ﻋﻴﻨﻰ .
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺣﻘﺎ ﻟﻘﺪ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ،
ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﻟﻴﺨﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ
ﻫﻨﺎ ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﺑﺘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ : ﻫﻞ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻭﻏﺒﻴﺔ
ﻏﻀﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻪ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﺗﺮﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺎﻉ ﺻﺎﻋﻴﻦ
ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻭﻫﻰ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﺮﺩ ﺍﻹﻫﺎﻧﺔ , ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺩ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺮﺣﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﻗﻮﻣﻬﻢ
ﻟﺒﻼﺩ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ - ﻭﺫﻟﻚ
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ - ﻭﺃﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺭﺣﻠﺘﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ
ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﺮﺣﻠﺔ
ﻫﻨﺎ ﺧﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻓﻜﺮﺓ ! ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻟﻠﻨﻬﺮ
ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﺻﻄﻴﺎﺩ ﺳﻤﻜﺔ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﺔ !
ﻭﻓﻌﻼ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﺣﻞ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺃﺑﺘﻌﺪﻭﺍ
ﻋﻦ ﺃﻯ ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻠﻤﺎﺀ ،
ﻭﻫﻨﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻰ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ , ﺳﺄﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﺨﺮﻳﺔ : ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍ
ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺣﻠﺔ !!
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ , ﺍﻟﺴﻤﻚ ! ﻓﺄﻧﺪﻫﺶ ﺍﻟﺮﺟﻞ , ﻭﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﻗﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻫﻞ ﺻﺪﻗﺘﻨﻰ
ﺍﻵﻥ ؟
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﺇﺣﺘﻔﺎﻇﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻤﻜﺔ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ , ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻻﺗﻨﺴﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺳﻤﻜﺔ , ﻭﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻰ ﺍﻟﻌﺰﻳﺮ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻚ ﻟﻜﻰ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻧﻚ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ !
ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ , ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻌﺪ ﻟﻬﻢ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ , ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺫﻫﺐ
ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻗﺪ ﺣﻀﺮﻭﺍ ،
ﻭﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﺃﻡ ﻻ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻋﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺘﺤﺪﺙ ? ﻭﺃﻯ ﺳﻤﻜﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﻴﺶ
ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺣﻠﺔ !
ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ ﻷﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻣﻨﻬﻢ , ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻘﺪﺕ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻴﺪﻯ ﺣﻴﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺃﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ،
ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﻠﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺑﺄﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ , ﻭﺃﻧﻪ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺳﻤﻜﺔ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺣﻠﺔ , ﻓﺘﻌﺠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ،
ﺳﻤﻜﺔ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ !!
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻨﻰ ﻗﺪ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺑﺄﻡ ﻋﻴﻨﻰ .
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺣﻘﺎ ﻟﻘﺪ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ،
ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﻟﻴﺨﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ
ﻫﻨﺎ ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﺑﺘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ : ﻫﻞ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻭﻏﺒﻴﺔ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق