التسميات

الخميس، 20 أغسطس 2015

المثنى بن حارثة الشيباني


أول من قاتل أسد كسرى في عرينه ........ 
يذكر له التاريخ أنه : " كان أول مسلم هاجم الامبراطورية الفارسية في عقر دارها ، فحمل عن المسلمين عبئا لم يحمله غيره ، وهو الذي جرأ المسلمين على محاربة الفرس ، ورفع معنويات العرب وحطم معنويات الفرس ، وكانت أعماله العسكرية في العراق مقدما لفتحه فيما بعد ، وكانت معركة ( البويب ) تمهيدا لمعركة ( القادسية ) وإيذانا بانهيار الإمبراطورية الفارسية ، وقد كان شجاعا إلى أقصى حدود الشجاعة مقداما إلى أقصى حدود الإقدام ، وقد أبلى في حروب العراق بلاء لم يبله أحد " . 
تسائل الناس يوما عن هذا القائد الذي يسير من نصر إلى نصر ، وتسائل الصديق ( ابو بكر ) قائلا : " من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه ؟ . فأجابه سيد أهل الوبر قيس بن عاصم المنقري : " هذا رجل غير خامل الذكر ، ولا مجهول ولا ذليل العماد ، هذا المثنى بن الحارثة " . 
إنه صاحب البلاء الحسن في حروب الردة 
وأول من جرأ المسلمين على مهاجمة الإمبراطورية 
الفارسية ومهد لفتح العراق 
بطل الجسر 
وقائد المسلمين في البويب 
إنه المثنى بن حارثة الشيباني 
( رحمه الله )
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق