التسميات

الخميس، 13 مارس 2014

قصيدة في تأبين الملك محمد ادريس المهدي السنوسي

اللهم اغفره وارحمه وجازيه كل خير
فى يوم الجمعه الثانى عشر من مارس 1890 ولد فى الجغبوب السيد محمد ادريس المهدى السنوسى . بايعته الامة الليبيه اميرا عليها عام 1920 ثم ملكا عام 1950 . مع الرجال المخلصين فى ليبيا كلها حقق الاستقلال وبنى الدوله فى ظروف صعبه وخطيره . كان رجل المرحله الذى اجمع عليه الليبيون رغم اختلافهم . ودائما هناك فروقات فى الرجال .
وهذه القصيدة التي قيلت في رثائه رحمه الله وأحسن مثواه :
من قبل الشاعر ياسين ابوسيف ياسين .

قصيدة في تأبين الملك محمد ادريس المهدي السنوسي

عظيم وما كل الرجال عظام
ولا كل من رشق الحسام همام
ولا كل من ملك الزمام بفارس
ولا كل من هام في الأدغال ضرغام
ملك الملوك بغير التاج تلبسه
في ذمة الله للتاريخ أيام
ادريس أعطى فعم الخير في بلدي
ورسى على الأرض النظام
في الحرب أبلى والجهاد عقيدة
تسموا وتدنو دونها الأحلام
في السلم يبني للحياة صروحها
قد أثمرت في عهده الأنعام
في الزهد ما عرفت بلادي مثله
شهدت له الأصحاف والأقلام
في العدل أنصف شرع الله رائده
لا يستقيم له سوى الإسلام
في الحكم ذا رأي رشيد وحكمة
ها قد خلت من بعده الأحكام
ادريس عقل واكتمال رجولة
حفت به في ركبه الأنسام
كانت بلادي في وليمة عرسها
قد أسكرتها غفلةً أوهام
فرأى بعقل واختيار وحنكة
حان الرحيل فليس ثم مقام
شد المضيف رحاله في ليلة
ترك الوليمة والضيوف نيام
ومتى أفاق الغافلون لتوهم
بعض يلوم وجل الأكثرين يُلام
هل كان عملاقا كبيرا بيننا
أم أننا في ظله أقزام
أم أننا قد صح فينا قولهم
كالواجهات تحطمت وسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  ·

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق