التسميات

الجمعة، 20 مارس 2015

التاثير السلبي لتدخين على خصوبة الرجل...
تدل الإحصاءات والدراسات على أن التدخين المفرط يضعف من خصوبة الرجل والمرأة كما أنه يغير من الخواص الطبيعية للكروموزومات حاملة الصفات الوراثية وهذا يؤدي إلى حدوث تشوهات في الأجنة والاجهاض المتكرر لدى المراه . .
وتفيد الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من المدخنين بأن التدخين يؤثر على درجة الخصوبة في الرجل والمرأة كما أنه يقلل من مقدرة الرجل الجنسية ، وإذا كانت معظم الأبحاث التي أجريت في مجال التدخين قد ركزت في المقام الأول على أثر التدخين على صحة الإنسان إلا أن قليلاً منها قد اهتم بتأثير التدخين على خصوبة الإنسان وقدرته الجنسية ، ولقد بينت نتائج الأبحاث التي أجريت على المدخنين أن التدخين يؤدي إلى تثبيط الحركة الذاتية للحيوانات المنوية وذلك إذا ما قورنت بالحركة الذاتية للحيوانات المنوية في غير المدخنين . وتشير نتائج هذه الدراسات أيضاً إلى أن درجة تثبيط الحركة الذاتية للحيوانات المنوية تتناسب تناسباً طردياً مع عدد السجائر التي يدخنها المدخن يومياً وعلى طول المدة التي مارس فيها التدخين . كما أثبتت الفحوصات التي أجريت على الحيوانات المنوية أن التدخين يسبب حدوث تشوهات بها إذا كان الفرد قد مارس التدخين لمدة طويلة . وتجدر الإشارة أيضاً إلى ان التدخين يؤدي إلى حدوث تشوهات في الكروموزومات ( الصبغيات ) ناقلات الصفات الوراثية ، وتفيد نتائج هذه الدراسات في أن الإفراط في التدخين قد يؤدي إلى حدوث العقم في الرجال ، وإذا كان هناك احتمال لحدوث الحمل فإن الجنين قد يصاب بالتشوهات والاعتلال البدني والاجهاض. وجدير بالذكر أنه إذا كان المدخن يمارس التدخين لمدة طويلة ، مما يسبب تثبيط الحركة الذاتية للحيوانات المنوية ، فإنه بعد الإقلاع عن التدخين تعود الحيوانات المنوية لحركتها الطبيعية وانطلاقها ، ومما يؤكد هذه الحقيقة أن بعض الرجال الذين فقدوا خصوبتهم خلال ممارستهم للتدخين قد أنجبوا أطفالاً بعد الإقلاع عن التدخين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق