التسميات

السبت، 10 يناير 2015

القرآن أقوى من فرنسا

منقول عن ونيس اقويدر

‫قصة حقيقية .. حدثت في الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي، 
مفادها.......... أنه سنة 1930 أقامت فرنسا احتفالات كبيرة 
، بمناسبة مرور 100 عام على احتلال الجزائر ، وقالت 
للعالم أجمع أن هذا الحفل هو (جنازة الإسلام) في الجزائر ، 
وأن الجزائريين صاروا قابلين للاندماج في المجتمع 
الفرنسي ، وكدليل على ذلك قام بعض المسؤولين الفرنسيين 
بإقامة تظاهرة تحييها فتيات جزائريات تكفلت فرنسا 
بتغريبهن وتجريدهن من هويتهن الإسلامية ، مستعينة في 
ذلك برجل دين مسيحي اسمه "لاكوست". وحضر هذه 
التظاهرة بعض ممثلي الاستعمار الأوروبي في البلدان 
العربية ، لكي يأخذوا فكرة عن الجزائر الجديدة 
"الفرنسية" ويطبقوها في البلدان العربية الباقية .
اجتمع الحضور في مسرح كبير و رفع الستار وكانت 
صاعقة مدوية للفرنسيين ، بل لكل الحاضرين ، حين رأوا 
الفتيات الجزائريات يخرجن وهن يلبسن الحجاب ..!!
ثارت ثائرة الإعلام الفرنسي وتساءل : ماذا كانت تصنع 
فرنسا في الجزائر طيلة قرن من الزمان ؟! ، وعندما سئل 
"لاكوست" عن ذلك ، قال قولته الشهيرة : "وماذا أفعل إذا 
كان القرآن أقوى من فرنسا "؟؟ ...‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق