التسميات

السبت، 13 سبتمبر 2014

إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين

خروف العيد
=-=-=-=-=
قبل أيام من العيد ذهب رب عائلة متوسط الدخل للسوق لشراء أضحية العيد و بعدما اختار الأضحية و دفع ثمنها التقى بأحد أصدقائه و طلب منه ان يأخذ الأضحية الى منزله
لأنه كان مشغولاً و كان صديقه متوجه الى ناحية بيته.
الصديق لم يكن متأكد من موقع المنزل بالضبط فأخط و أخذ الأضحية إلى جيران صديقه و أعطاهم اياها قائلا: هذه الأضحية لكم دون، أن يذكر مصدرها. كان الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الأضحية ففرحوا كثيرا ظنا منهم أنها من أحد المحسنين ، إلى درجة ادأن زوجة صديقنا انتبهت لهم من شدة الفرحة و تسائلت في نفسها من أين لهم بالمال لشراء الكبش.
عندما عاد الى المنزل توقع أن يجد أولاده فرحين بالكبش، غير أن كل شيئ كان
عادياً. دخل المنزل و سأل زوجته فردت عليه أن لا أحد أتى بالأضحية و تذكرت جيرانها و قالت له:  أعتقد أن صديقك اخطأ و أخذ الأضحية لجيراننا، فاذهب و آت بها.
فرد عليها بأن الله قد كتبها لهم و لا يحق لهم أن يسلبوا فرحة الأولاد الفقراء. وقرر أن يذهب لشراء أضحية أخرى. عندما عاد إلى السوق وجد أحد البائعين يحط رحله فذهب إليه و قال في نفسه سأكون أول المشترين، و عسى يساعدني في الثمن.
فعندما وصل عنده تصوروا ماذا قال له البائع .......... قال له
"في الطريق وقع لي حادث و نجوت انا وماشيتي بأعجوبة
و نذرت نذرا أنه سيدع أول زبون يختار أفضل أضحية و يأخذها بدون ان يدفع شيئاً"


 منقول عن ونيس قويدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق