| منقولة عن ونيس اقويدر | 3 |
كان هناك شخص إسمه '" المنطق "' وة معه أخر إسمه '"القدر " يركبون سيارة فى سفر طويل .... وفي منتصف المسافة خلص منهما الوقود وقرروا أن يكملوا طريقهم مشياً على الأقدام قبل أن يحل الظلام .. حاولا أن يجدا مأوى ولكن بدون جدوى.. و بما أنهما كانا مرهقان فقد قررا الراحة في عين المكان.
قرر المنطق أن ينام بجانب شجرة، أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الطريق. فقال له المنطق : أنت مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت . من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك فقال له القدر : لن أنام إلا بمنتصف الطريق، ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا. وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الطريق . بعد ساعة أقبلت سيارة كبيره ومسرعة، ولما رأى السائق القدرينام في نتضف الطريق حاول التوقف.. ولكنه لم بستطع فانحرفت السيارة بإتجاه الشجرة ودهست المنطق فقتلته وعاش القدر. وهذا هو الواقع.. فالقدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف للمنطق.. لأنه نصيبهم ..
ــ فعسى تأخيرك عن سفر خير
ــ وعسى حرمانك من زواج بركه
ــ وعسى ردك عن وظيفه مصلحه
ــ وعسى حرمانك من طفل خير
ــ وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
•• لأن اللهة تعالى يعلم وأنت لا تعلم ••
ــ فعسى تأخيرك عن سفر خير
ــ وعسى حرمانك من زواج بركه
ــ وعسى ردك عن وظيفه مصلحه
ــ وعسى حرمانك من طفل خير
ــ وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
•• لأن اللهة تعالى يعلم وأنت لا تعلم ••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق