التسميات

الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

الغيرة

عن ونيس اقويدر  


كان رجل متزوجاً منذ وقت طويل بزوجة لاتنجب. فقالت له 1ات يوم : لماذا لا تتزوج بإمرأة أخرى؟ فربما تنجب لك أبناء يحيون ذكراك. فأجابها الزوج قائلا : لا يا حبيبتي ستحدث بينكما المشاكل والغيرة.
فأجابته الزوجة : لا يا زوجي الحبيب أنا أحبك وسأقدر زوجتك ولن تحدث بيننا أية مشاكل. فوافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها : سأسافر يا حبيبتي وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث بينكما أي مشاكل.
سافر الزوج ثم عاد إلى من سفره إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار قد ألبسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة و خصص لها حجرة وأخبر زوجته بأن تراها من بعيد وهي نائمة دون أن تقرب منها، وقال لها : ها أنا قد لبّيت نصيحتك يا زوجتي وتزوجت من هذه المراة النائمة أمامك. دعيها تنام هذه الليلة لكي ترتاح من السفر وغدا سأقدمها لك. وذهب إلى العمل. وعندما عاد الزوج من العمل وجد زوجته تبكي فسألها لماذا تبكين ؟ فردّت عليه : إن هذه المراة التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة.
استغرب الزوج وقال لها : أنا لن أرضى بالإهانة لزوجتي وسترين ماذا سافعل بها، و أمسك بعصا غليضة وضرب الجرة بقوة على رأسها وجانبيها فانكسرت، واكتشفت الزوجة الحقيقة وذهلت من المفاجأة واستحت على كذبتها، فسألها الزوج : لقد أدّبتها، هل أنت راضية الآن ؟ فأجابته : لا تلومني يا زوجي الحبيب فالضرة مرّة ولو كانت جرّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق