التسميات

الثلاثاء، 8 يوليو 2014

إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللـه يَهْدِي مَن يَشَآءُ

كان هولدبروكس..أحد حراس سجن غوانتانامو المرعب…الذى يذوق فيه المعتقلون أشد أنواع التعذيب بأمر من قيادات أمريكا بلد الحرية..!!

تلقى هولدبروكس أوامرا من قادته بأن يذيق السجناء أشد أنواع العذاب..

وظلوا يرددون على أسماع الحراس أن معتقلي جوانتانامو هم أسوأ من على وجه الأرض..

فهم يعملون تحت إمرة أسامة بن لادن، وسوف يقتلونك في أول فرصة يلتقونك… فيها .

رغم ذلك …كان هولدبروكس يحسن معاملتهم..ويخفف عنهم ما يلاقونه من التعذيب حتى

لقبه المعتقلون بـ”الحارس اللطيف.. بل واتهمه بعض زملائه بالخيانة..

وكان من أكثر ما يجذبه فى هؤلاء المساجين

هو الابتسامة التى ارتسمت على وجوههم وهم يرددون دوما ( الحمد لله)

حينما يأتى الليل ..

كان هولدبروكس الملحد يذهب مع أصدقائه الحراس ليشربوا كؤوس الخمر ..

ويمارسوا الزنا ..وفى إحدى الليالى ذهب ليواسى أحد المعتقلين ..

وكان المعتقل رقم 590، وهو مغربي مسلم واسمه أحمد الراشدى

بعد أن تحدث معه ..أصابت هولدبروكس صدمة ثقافية…

لقد كانت أول مرة يعرف فيها الإسلام الحقيقى…

ليس الإسلام الذى شوهت أمريكا صورته…فتعود كل ليلة ..

بدلا من أن يقضى الليل مع سهرات أصدقائه…كان يذهب إلى الراشدى ويتعلم منه..!!

اشترى كتب عن الإسلام وبدأ يقرأ ويقرأ..حتى أتى فى أحد الأيام ..

وأحضر قلما وورقة صغيرة …

ودفع بهما من خلال طاقة حديدية إلى داخل زنزانة الراشدى ..وطلب منه أن يكتب له الشهادتين كما تنطق بالعربية ولكن بالحروف الإنجليزية..

وهناك ..وعلى أرضية غوانتانامو..نطق الشهادتين بأعلى صوته..

وسمى نفسه ( “مصطفى عبد الله” ) ..

وتحولت حياته من رقص وموسيقى ووشم وعلاقات محرمة ..

إلى صلاة وذكر الله وحفظ القرآن..!!

ترك الخدمة في الجيش الأمريكي عام 2005،

و يعمل الآن كمستشار عضوية لمركز تمب الإسلامي.

لكن حتى بعد رحيله لم يستطع ذهنه أن يطرد صور التعذيب التي تعرض

لها المعتقلون التى صارت كابوسا يطارده حتى الآن

ملحوظة…هولدبروكس هو أشهر مسلم أثار إسلامه الجدل فى أمريكا

إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللـه يَهْدِي مَن يَشَآءُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق