سامحني يا ولدي
بقلم فتحي أبو القاسم الغماري
أرى تقلب عينيك
في السماء..
با ولدي
أرى الحيرة بادية
على وجهك..
يا فلذة الكبدِ
سامحني..
فقد علمتك الأدب
وطاعة الرب
لا لمدرسة الشوارع تركتك
ولا لكل من هب ودب
لك رسمت خطوطاً
حمراءَ.. وموانعَ
على بوابات الأخطاء
للأرض التي أنجبتك
عرفت معنى الوفاء
فجذورك فيها عميقة
من منابع الحياة تنهل
من عروقها الدفيئة
فأنت فرع من شجرة
شجرة حقاً عريقة
لم تخب فيك الظنون
لم تخطئ فيك الطريقة
ولكن ....
ها أنت مثل الحملان
اليوم بين الذئاب
الجائعة.. الشرهة .. الجريئة
لم تعرف يوم شبعا
ولم تكن يوما بريئة
***
في سيناء تاه شعب
أربعين بعد الخطيئة
ونحن بعد الأربعين
تهنا وأضعنا الخريطة
وقطار الموت يجري
في بلاد العرب يهدر
كاسحا كل الخليقة
كنا قد سمعنا القصة يوما ..
قالها شيخ الطريقة
با ولدي
أرى الحيرة بادية
على وجهك..
يا فلذة الكبدِ
سامحني..
فقد علمتك الأدب
وطاعة الرب
لا لمدرسة الشوارع تركتك
ولا لكل من هب ودب
لك رسمت خطوطاً
حمراءَ.. وموانعَ
على بوابات الأخطاء
للأرض التي أنجبتك
عرفت معنى الوفاء
فجذورك فيها عميقة
من منابع الحياة تنهل
من عروقها الدفيئة
فأنت فرع من شجرة
شجرة حقاً عريقة
لم تخب فيك الظنون
لم تخطئ فيك الطريقة
ولكن ....
ها أنت مثل الحملان
اليوم بين الذئاب
الجائعة.. الشرهة .. الجريئة
لم تعرف يوم شبعا
ولم تكن يوما بريئة
***
في سيناء تاه شعب
أربعين بعد الخطيئة
ونحن بعد الأربعين
تهنا وأضعنا الخريطة
وقطار الموت يجري
في بلاد العرب يهدر
كاسحا كل الخليقة
كنا قد سمعنا القصة يوما ..
قالها شيخ الطريقة
القصيدة لم تكتمل بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق