النفس حيرى ... والذنوب كثيرة
والعمر يمضي ... والحياة ثواني
والعمر يمضي ... والحياة ثواني
يا نفس كفي عن معاصيك التي
كادت تميت الحس في وجداني
كادت تميت الحس في وجداني
أنسيت أن الموت آت, فاجمعي
يا نفس من طيب ومن إحسان
يا نفس من طيب ومن إحسان
أنا لست أخشى الموت, بل أخشى
الذي بعد الممات, وعسرة السؤلان
الذي بعد الممات, وعسرة السؤلان
ماذا أقول إذا فقدت إرادتي
وتكلمت بعدي يدي ولساني؟
وتكلمت بعدي يدي ولساني؟
ماذا ... وكل جوارحي تحكي بما
.. صنعت ... ولست بعالم النسياني
.. صنعت ... ولست بعالم النسياني
أخشاك يا شمس الشتاء فكيف
لا أخشى العذاب وحرقة النيران
لا أخشى العذاب وحرقة النيران
أنا يا إلهي حائر, فتولني
ولأنت تهدي حيرة الحيران
ولأنت تهدي حيرة الحيران
أنا إن عصيت فهذا لأني غافل
ولقد علمت عواقب العصيان
ولقد علمت عواقب العصيان
أنا إن عصيت فهذا لأني ظالم
والظلم صنع من يد الإنسان
والظلم صنع من يد الإنسان
لكنك الغفار فاغفر ما جنت نفسي
على نفسي ... فأنت الحاني
على نفسي ... فأنت الحاني
أشكو إليك ضآلتي ... ومذلتي
فارفع بفضلك ما أذل زماني
فارفع بفضلك ما أذل زماني
أدعوك في صمتي, وفي نطقي
وفي همسي بقلب دائم الخفقان
وفي همسي بقلب دائم الخفقان
أدعوك, فاقبل دعوتي, وارفع بها
شأني , وكن لي يا عظيم الشأن
شأني , وكن لي يا عظيم الشأن
لك في الفؤاد مهابة ... ومحبة
يا من بحبك يستضئ كياني
يا من بحبك يستضئ كياني
أنا يا إلهي عائد من وحدتي
أنا هارب من كثرة الأشجان
أنا هارب من كثرة الأشجان
من لي سواك يجيرني, ويعيدني
من عالم الأهواء ... والشيطان
من عالم الأهواء ... والشيطان
سدت بوجهي كل أبواب المنى
فأتيت بابك طالب الغفران
فأتيت بابك طالب الغفران
يا رب إني قد أتيتك تائباً
فاقبل بعفوك توبة الندمان
فاقبل بعفوك توبة الندمان
لا أدري من الشاعر مع كل أسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق