إلى متى التردي والضياع ؟؟

ضاق الشعب المصري درعا بنظام مبارك فثار علية وأسقطة. أقيمت الانتخابات الديمقراطية وكسب الاخوان. نكت مرسي بوعودة وعدل الدستور وعزل قائد الجيش وعين السيسي بدلا منة.حصن نفسة من تبعات قراراتة واصبح رئيسا للاخوان لا لمصر كلها (أو علي الاقل هذا ما يزعمة معارضية). خرج الشعب المصري الغير أخواني مطالبا بتنحي الرئيس. تدخل السيسي والجيش الذي كان الي هذة اللحظة محايدا وأعطي مرسي مهلة لتلبية مطالب الشعب فخرج مرسي في خطاب طويل ممل لم يقل فية خيرا وتحدي الجميع. قام الجيش بخطوة جريئة وقبض علية وعلي بعض معاونية منهيا رئاسة اول حكومة منتخبة ديمقراطيا في مصر. لن يضع السيسي خطة محكمة للتعامل مع تبعات قرارة ربما أعتقد ان الاخوان سوف ينتهو بمجرد قيامة بهذة الخطوة الجريئة (انقلاب عسكري). خرج مناصري مرسي والاخوان بالملايين تحديا للجيش مطالبين بعودة الرئيس. استمر هذا الوضع عدة اسابيع نفد فيها صبر العسكرفقامو بخطوة جريئة ثانية وهاجمو علي المتضاهرين محاولة لفض الاعتصام بالقوة مما أذي الي مجزرة قتل فيها المئا ت! تضاربت المعلومات, جهة تدعي ان الجيش قتل وانتهك الحرمات دون رحمة في الوقت الذي كان فية الاخوان ملائكة مسالمين, وحهة تقول أن العسكر كانو مهنيين وحاولوا فض الاعتصام بأقل الاضرار ولكن الاخوان تحولو الي وحوش وأصبحو يقتلوا كل من هب ودب حتي من بين صفوفهم حتي يحرجو العسكر ويورطوهم في قضية رأي عام عالميه. أيا كانت الحقيقة فالحاصل هو ان اكثر من 600 قتلو والالاف جرحو والحبل علي الجرار. من النتائج الاخري لتداعيات الوضع في مصر انهيار الاقتصاد المصري التعبان اصلا وربما القضاء علي أقوي مؤسسة عسكرية عربية في المنطقة في هذة الايام !
دروس الوضع المصري
1. تمادي مرسي في حكمة وحصن نفسة بسبب غياب ظوابط في الدستور تحمي المواطن من تسلط الحكومة.
(Checks and balances)
2. أستهتر السيسي كما استهتر قبلة بن علي ومبارك والقدافي والاسد بقوة الشارع وأعتقد بأن قوته العسكرية كفيلة بالسيطرة علي الوضع! يجب ان تدرس في الكليات العسكرية "عندما تنزل الشعوب الي الشارع, أرجعو الي ثكناتكم"